«آية» تبدع في رسم الجداريات بالمنوفية: «نفسي العالم يتملي فن»

«آية» تبدع في رسم الجداريات بالمنوفية: «نفسي العالم يتملي فن»
«اللي عنده حلم وعاوز يوصله هيوصل مهما صادفه».. بهذه الكلمات عبرت آية محمد يحيى، ابنة قرية كفر الشرفا الغربي التابعة لمركز تلا بمحافظة المنوفية، عن حلمها في الرسم الذي بدأ معها منذ الصغر، وعلى الرغم من أنها واجهت الكثير من الانتقادات إلا أنها لم تكن تكترث سوى الوصول إلى حلمها، وجعله واقعًا ملموسًا.
مرحلة اكتشاف الموهبة
وقالت آية محمد يحيى لـ«الوطن» إنها اكتشفت موهبة الرسم منذ أن كانت في المرحلة الابتدائية، مشيرة إلى أنها كانت دائمًا ما تقلد الصور والرسومات الكرتون، وتشارك بهم في العديد من المسابقات، موضحة أن الفضل في اكتشاف موهبتها يرجع إلى مدرستها الابتدائية، والتي كانت تحوي العديد من المعلمين والمعلمات الذين يقومون بتشجيعها لتكمل مسيرتها الفنية.
تطوير موهبتها
وأضافت «يحيى»، أنها بدأت في تطوير موهبتها منذ سنتين عن طريق متابعة قنوات على «يوتيوب»، ومتابعة أعمال الفنانين المشهورين، طامحة في أن تصل إلى مكانتهم يومًا من الأيام.
رسم الأشخاص
وأكملت أنها بعدما بدأت في تطوير موهبتها بدأت في رسم الأشخاص، وهي مليئة بالثقة التامة في أنها تستطيع أن تخرج أفضل شكل، مشيرة إلى أن أخطاءها لم تصبها باليأس بل كانت سببًا من أسباب نجاحها، وأنها دائمة ما كانت تتعلم من أخطائها، وتعيد رسم الصورة بنفس تفاصيلها حتى تتمكن من إخراجها بشكل مثالي.
رسم الجداريات
وأشارت إلى أنها كانت تعبر عما بداخلها عن طريق الرسم، وتخرج مشاعرها وطاقتها بالرسم، ومن ثم بدأت في رسم «الجداريات» الأمر الذي بدأ معها بمساعدة صديق لها فنان، موضحة أنها حصلت على الكثير من الجوائز وشهادات التقدير، وبدأت في تعليم الأطفال والكبار للرسم قائلة: «نفسي العالم كله يتملي فن».
الوصول للحلم
واختتمت حديثها مؤكدة أنها كانت تتعرض للكثير من الهجوم من البعض قائلة: «كانوا بيقولولي هتستفادي إيه من تضييع الوقت في الرسم»، لكنها بعزيمتها وإصرارها استطاعت أن تُكمل طريق نجاحها دون الالتفات إلى أي معوقات، ناصحة الشباب الذين يمتلكون أحلامًا بالسعي حتى يصلوا إلى حلمهم: «اتعب واشتغل الشغل صعب بس هتلاقي نفسك، الفراغ مميت».