مقرر لجنة «شباب الحوار»: هدفنا إعداد قيادات بكفاءة عالية.. ولهذا نستمع جيدا لطلبة الجامعات «حوار»

مقرر لجنة «شباب الحوار»: هدفنا إعداد قيادات بكفاءة عالية.. ولهذا نستمع جيدا لطلبة الجامعات «حوار»
- تنسيقية شباب الأحزاب
- الحوار الوطنى
- التنسيقية
- الحياة السياسية
- مجلس الأمناء
- تنسيقية شباب الأحزاب
- الحوار الوطنى
- التنسيقية
- الحياة السياسية
- مجلس الأمناء
قال النائب أحمد فتحى، عضو مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، ومقرر لجنة الشباب فى الحوار الوطنى، إن أهم ما يميز الشباب المشاركة الفعالة، وهذا ما ظهر بشكل كبير فى المقترحات المقدّمة من الشباب للحوار الوطنى ورؤيتهم المختلفة للمشكلات والبحث عن حلول قابلة للتطبيق.. وإلى نص الحوار:
كيف تسهم تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين فى رفع مشاركة الشباب فى الحياة السياسية؟
- تعمل لجان التنسيقية كلها معاً حتى نستطيع إخراج كوادر شبابية ذات كفاءة عالية من خلال الكثير من العوامل، منها نادى المدربين داخل التنسيقية، والهدف منه تدريب الشباب الجُدد فى الكيان أو الأعضاء الحاليين على أعلى مستوى، بالتعاون مع شركة عالمية تعتمد على أحسن أداة تقييم عالمية وتخبر كل شخص من أعضاء «التنسيقية» بنقاط القوة والضعف داخله، ومن ضمن العوامل التى تملكها «التنسيقية» وجود مجلس الأمناء وأمناء السر، وهو مسئول عن تشكيل اللجان، وتقييم اللجنة والأعضاء من خلال التقييمات التى حصلوا عليها من خلال عملية التقييم التى تبين وجود الصفات والسمات الشخصية التى يجب توافرها فى الأعضاء أو لا.
أحمد فتحي: ملأنا الفراغ السياسي بفضل التركيز على السمات الشخصية
وما الصفات التى يجب توافرها فى شباب «التنسيقية»؟
- لا بد أن يكون الشباب المشاركون فى «التنسيقية» مؤثرين، لذلك تعتمد «التنسيقية» فى اختيارها للأعضاء على التقييم الذى حصلوا عليه خلال التدريب، ويبرز أهم الصفات فى كل شخص، ومن ضمنها أن تكون لدى الشخص القدرة على اتخاذ القرار، وأن يكون متعاوناً مع الآخرين، ولديه القدرة على إيجاد حلول لمشكلات المواطنين ومشكلات الأعضاء فى «التنسيقية»، وهذه الصفات ضمن سمات الشخصية التى يجب توافرها فى الأعضاء، وهذا ما تراعيه «التنسيقية» وتهتم به، بجانب الدورات التدريبية فى السياسة أو الاقتصاد أو العالم المجتمعى.
وما أبرز سمات مشاركة الشباب فى الحوار الوطنى؟
- أهم ما يميز الشباب المشاركة الفعالة، وهذا ما رأيناه بشكل كبير فى المقترحات المقدّمة من الشباب للحوار الوطنى ورؤيتهم المختلفة للمشكلات والبحث عن حلول قابلة للتطبيق، سواء كانت المقترحات عن الكيانات الشبابية أو الأنشطة الطلابية التى يستطيعون من خلالها المشاركة بشكل فعّال فى الحياة السياسية المختلفة وملف المجتمع المدنى، بالإضافة إلى آرائهم المشرّفة خلال الفترة الماضية التى تزيد فاعلية الحوار الوطنى.
وما أجندة العمل خلال الفترة المقبلة؟
- لجنة الشباب هدفها دراسة ووضع حلول كل المشكلات التى تواجه الشباب فى مختلف المجالات، لأنها تتحدّث بصوتهم وستمثلهم فى جلسات الحوار الوطنى، لذلك تدرس اللجنة المشكلات المقدّمة من الشباب أنفسهم، ومن هذه المشكلات ما يخص رواد الأعمال فى مصر، والأنشطة الطلابية واتحادات الطلاب وكيفية تقوية دورهم فى الجامعات وإبراز أهميته، ونحن حريصون على الاستماع إلى طلبة الجامعات، بالإضافة إلى رصد المشكلات التى تواجه الطالبات فى الجامعات مع الحلول التى يقدّمها المجلس القومى للمرأة فى هذا الملف، ومشكلات الشباب فى الخارج.
الشباب هم الأساس
وصول صوت الشباب إلى القيادات المختلفة فى الدولة ومشاركتهم فى تقديم مقترحات تخص قضايا متنوعة وعرض المشكلات التى تواجههم فى الشارع أو الجامعة أو خلال مجالات العمل هو أكبر نفع ممكن أن يقع على الشارع والمواطن، لأن الشباب هم الأساس، وهم الذين يحرّكون عجلة التنمية فى المؤسسات المختلفة، التى تقدم الخدمات المتنوعة للمواطنين.