طلاب ابتدائي يتحضرون للأخضر على طريقتهم: ابتكارات ومشروعات تثبت الحفاظ على البيئة

طلاب ابتدائي يتحضرون للأخضر على طريقتهم: ابتكارات ومشروعات تثبت الحفاظ على البيئة
جاء مؤتمر المناخ «COP27» ليزيد اهتمام كافة الفئات بقضايا التغير المناخى حتى طلاب الصفوف الأولى الابتدائية. هنا فى مدارس النيل المصرية الدولية فرع أكتوبر ابتكر كل طالب عبارة مهمة بشأن الحفاظ على البيئة، ودونها فى لافتة صغيرة ضمن نشاط مدرسى، وذلك ضمن أهداف المدرسة لغرس القيم البيئية ونشر الوعى للحفاظ على البيئة بين الطلاب، فضلاً عن الاهتمام بما يخص البيئة والمناخ فى مناهج الدراسات الاجتماعية.
الدكتورة إيلارية عاطف، رئيس قسم الدراسات الاجتماعية بالمدرسة، استطاعت أن تطوع كل ما يتعلق بشرح جغرافيا مصر والتى تشمل الطقس والمناخ لنشاط بيئى له علاقة بكل ما يدور حول الطالب من أحداث مناخية مهمة: «شرح أى درس يجب ألا يخلو من النشاط وقررنا فى مدرستنا توجيه الأنشطة للبيئة عشان الطالب يكون على دراية بكيفية الحفاظ عليها».
«إيلارية»: «زي ما فيه توعية أخلاقية لازم نهتم بالوعي البيئي»
وتشرح الدكتورة إيلارية فلسفة المناهج الجديدة، مؤكدة أنها تسعى لتحقيق التنمية المستدامة والحفاظ على البيئة، حيث يهتم منهج الدراسات الاجتماعية للصف الأول الإعدادى بتدريس المخاطر البيئية وكيفية مواجهتها بشكل عام.
مبادرات متنوعة نظمتها الدكتورة إيلارية عاطف، بحسب ما روته لـ«الوطن»، تسهم بشكل كبير فى غرس القيم البيئية ونشر الوعى البيئى لدى الطلاب: «زى ما فيه قيم أخلاقية فيه قيم بيئية دورنا كمعلمين ننميها لدى الطلاب، أهمها حملة «اتحضر للأخضر».
وطبقت إيلارية عاطف الحملة فى المدرسة، من خلال قيام الطلاب بتصميم لافتات تحث على الحفاظ على موارد البيئة وتنمية الاتجاهات الإيجابية نحو استغلال مصادر الطاقة النظيفة، لم يقتصر الأمر على اللافتات بل اهتم الطلاب بزرع بعض النباتات فى جميع أنحاء المدرسة بما يسهم فى مواجهة التغيرات المناخية.
توجيه المعلمين للطلاب بسماع جلسات قمة المناخ
ولم تقتصر المبادرات على حملة «اتحضر للأخضر» بل امتدت أيضاً لتوجيه المعلمين للطلاب بسماع جلسات قمة المناخ المذاعة على شاشة التليفزيون ومناقشتهم «حسب فهمهم» فيما تم قوله فى الجلسة.
«إعادة التدوير» و«حرق النفايات يؤدى للتلوث».. هى عبارات تحفيزية وتوجيهية فى نفس الوقت، دونتها الطالبة جونير جوزيف بالصف الثالث الابتدائى بالمدرسة ضمن مبادرة «اتحضر للأخضر»: «فهمت من خلالها يعنى إيه قمة مناخ ويعنى إيه حفاظ على البيئة».
أدركت الطالبة جونير جوزيف أن لها دوراً مهماً فى الحفاظ على البيئة رغم صغر سنها، وهو الاهتمام بزراعة الأشجار وعدم استخدام ملوثات بيئية: «كوكبنا يحتاج لاهتمامنا».