ابتكارات الشباب في «دايرة للابتكار الأخضر».. لعبة فرعونية وبطارية آمنة

كتب: نرمين عفيفي

ابتكارات الشباب في «دايرة للابتكار الأخضر».. لعبة فرعونية وبطارية آمنة

ابتكارات الشباب في «دايرة للابتكار الأخضر».. لعبة فرعونية وبطارية آمنة

عرضت وكالة أنباء الشرق الأوسط تقريرا مصورا مع بعض الشباب، ممن قدموا ابتكارات في مسابقة «دايرة للابتكار الأخضر»، تزامنا مع قرب عقد مؤتمر المناخ  «COP27» في مدينة شرم الشيخ الشهر المقبل.

وقال الدكتور محمد سنوسي، المرشد السياحي: «شاركنا في المسابقة بعمل أفكار لألعاب مقتبسة من رموز الحضارة المصرية القديمة، ويتم تصنيعها من مخلفات خضراء مثل نبات البوص والحلف وبواقي الخشب، حيث تم تقديم أفكار عديدة لأكثر من لعبة، مثل لعبة الحصاد، وهي لعبة مقتبسة من قصة الفلاح الفصيح التي ترجع إلى ألفي عام قبل الميلاد، والتي تركز على الحفاظ على الموارد الموجودة بالطبيعة من حولنا ومفاهيم التنمية المستدامة، وهذه اللعبة من الممكن أن يلعبها فردان لـ6 أفراد».

لعبة الأبواب السبعة داخل المناطق الأثرية

وأضاف المرشد السياحي: «هناك أيضًا لعبة الأبواب السبعة، والتي من الممكن أن يلعبها الأطفال والشباب داخل المناطق الأثرية، في أكثر من 15 موقعا وأكثر من 10 متاحف، ومن الممكن أن يتم لعبها في أماكن مغلقة أو أماكن مفتوحة».

وأوضح «سنوسي»، أن مؤتمر المناخ انطلاقة جميلة، ويحاول الشباب من خلاله المشاركة بفاعلياته بالجانب الأخضر، كما يجري محاولة إطلاق لعبتين مصريتين، من خلال مواد مخلفات زراعية، وستكون هناك ألعاب قابلة للبيع وأخرى تفاعلية.

بطارية التدفق الشمسي

فيما قال ياسر الفرغلي، الحاصل على ماجستير الصحة النفسية، إنه منذ فترة وهو يبحث عن مجال الطاقة، وتوصل إلى أن البطاريات الموجودة بالسوق غير فاعلة، وقد يحدث لها احتراق بعض الأوقات، كما أن كفائتها غير مرتفعة، وحينما تصل لـ1000 دورة شحن وتفريغ تتآكل مكوناتها الداخلية.

لذا قرر «الفرغلي» البحث عن بطارية تؤدي جميع الأغراض، ويكون بها أكثر من ميزة، حيث توجد بطارية تسمى بطارية التدفق الشمسي والتي تم عمل الأبحاث عنها بالجامعات الأمريكية، وكانت تخزن الطاقة الشمسية نهارا للاستفادة منها ليلا أو أوقات الغيوم.

استغلال المخلفات وتحويلها لطاقة إيجابية

وقال أحمد الدسوقي، أحد المتسابقين، أنه جاء من أسيوط لعرض فكرته والمشاركة في المسابقة، موضحا أن فكرة مشروعه تدور حول الكثير من المخلفات الصناعية التي تتناثر على الكثير من الطرق والترع والأماكن العامة وتسبب مشكلات كثيرة، سواء بيئية أو صحية إذا تركت أو تم التخلص منها بشكل غير آمن مثل الحرق.

وأشار أن فكرة مشروعه تدور حول كيفية استغلال هذه المخلفات وتحويلها لطاقة إيجابية تدخل في الكثير من الصناعات المنزلية المهمة، مثل صناعة الأثاث أو المطابح أو الأسقف المعلقة أو العزل بالنسبة للحوائط.


مواضيع متعلقة