مدونة الأخلاقيات الجامعية تحدد قواعد استخدام مواقع التواصل الاجتماعي

مدونة الأخلاقيات الجامعية تحدد قواعد استخدام مواقع التواصل الاجتماعي
- مواقع التواصل الاجتماعي
- الامتحانات
- الجامعات
- مدونة الأخلاقيات الجامعية
- مواقع التواصل الاجتماعي
- الامتحانات
- الجامعات
- مدونة الأخلاقيات الجامعية
حددت مدونة الأخلاقيات الجامعية التي أعلنت عنها جامعة عين شمس، أخلاقيات استخدام مواقع التواصل الاجتماعي، وتضمنت بنودا عديدة ومتنوعة هدفها الأسمى هو الحفاظ على المعتقدات والمليكة الفكرية والخصوصية والقيم الأسرية في مجتمعنا المصري، ومواجهة الشائعات وسرية الامتحانات.
بداية أخلاقيات استخدام مواقع التواصل الاجتماعي، تمثلت في احترام الآداب العامة والقيم الأسرية في المجتمع المصري والأخلاقيات الجامعية عند نشر أي محتوى نصي وصوتي ومرئي، واحترام المعتقدات الدينية والفكرية والسياسية والثقافية والاجتماعية لجميع أفراد المجتمع ومؤسساته في أي مضمون يتم نشره بالنص أو الصوت أو الصورة، وعدم نشر أي محتوى نصي أو صوتي أو مرئي يضم خطاب كراهية أو تنمر أو تمييز أو تعصب أو تحرش إلكتروني.
الحفاظ على صورة الجامعة وسمعتها
تتضمن مدونة الأخلاقيات الجامعية، عبر الموقع الرسمي للجامعة، على احترام حقوق الملكية الفكرية بعدم نشر وتداول الكتب والمطبوعات الجامعية والأبحاث وأفكار الغير على مواقع التواصل الاجتماعي، ومراعاة المصداقية في نشر المعلومات والبيانات بتجنب نشر الشائعات والأخبار الكاذبة والمزيفة وذلك من خلال الرجوع إلى مصدر موثوق فيه للمعلومة، والحفاظ على صورة الجامعة وسمعتها بتجنب نشر أي محتوى نصي أو صوتي أو مرئي يسبب الإساءة والضرر بها.
وجاء ضمن أخلاقيات استخدام مواقع التواصل الاجتماعي، عدم إفشاء أسرار العمل وعدم تداول ونشر المخاطبات والمكاتبات والمستندات والقرارات الرسمية الجامعية إلا من الصحفة الرسمية أو الموقع الرسمي للجامعة، وعدم إنشاء صفحة أو حساب على مواقع التواصل الاجتماعي باسم الجامعة أو الكلية أو القسم إلا بموافقة من الجامعة، والحصول على موافقة مسبقة من الجامعة قبل إجراء بروتوكولات تعاون أو اتفاقيات وتعاقدات مع وسائل الإعلام ومؤسسات الإعلام الرقمي ومواقع التواصل الاجتماعي.
الحفاظ على سرية الامتحانات والنتائج
كما أكدت مدونة الأخلاقيات الجامعية على عدم استغلال الجامعة واللغة والوظيفة الجامعية في أعمال خاصة وتجارية على مواقع التواصل الاجتماعي، والحصول على موافقة مسبقة من الجامعة قبل التسجيل أو التصوير أو بث بالصوت والصورة لأحداث وفعاليات وأنشطة جامعية، والحفاظ على سرية الامتحانات والنتائج بعدم نشر نماذج الامتحانات والإجابة وبنوك الأسئلة والنتائج على مواقع التواصل الاجتماعي وعدم تناول الامتحانات في محادثات إلكترونية شخصية.
وتضمت القواعد أيضا عدم استخدام مواقع التواصل الاجتماعي أثناء العمل وأداء مهام الوظيفة أو أثناء المحاضرات بما يسبب الضرر للمصلحة العامة وقلة الإنتاجية، والحصول على موافقة مسبقة من المنتسبين للجامعة قبل تصويرهم وقبل نشر صور أو فيديوهات لهم، وعدم التلاعب بالصور والفيديو لإحداث تغيير بالحذف والإضافة في تفاصيل أفراد وفعاليات جامعية لإلحاق الضرر أو السخرية والتهكم.
تجنب استخدام مواقع التواصل الاجتماعي في الصراعات
وشددت المدونة أيضاً على استخدام المفردات اللغوية المناسبة للتواصل مع الآخرين في المحادثات الإلكترونية الخاصة والعامة، بمراعاة واحترام السن والدرجة الوظيفية والأقديمة، ومراعاة الحياة الخاصة والشخصية للأخرين بعدم نشرها ومشاركتها، وتجنب استخدام مواقع التواصل الاجتماعي في الصراعات والخلافات الشخصية والمهنية بعدم نشر ما يسىء للسمعة أو يجرح المشاعر أو يحرج أو يثير التهكم والسخرية.
ونوهت مدونة الأخلاقيات إلى ضرورة تجنب تداخل الحياة الجامعية والشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي، وعدم التمييز بين الطلاب من حيث درجة الاهتمام على مواقع التواصل الاجتماعي، والحصول على موافقة مسبقة من المنتسبين للجامعة قبل استخدامهم كعينة للدراسة أو أداة للبحث العلمي على مواقع التواصل الاجتماعي، والحفاظ على خصوصية المحادثات الإلكترونية الشخصية الخاصة بعدم تسجيلها وعدم نتشرها.
عدم التواصل إلا مع شخصيات على معرفة سابقة معهم
جاءت ضمن البنود أيضاً ضرورة التحلي بالأمانة عند إنشاء حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي بكتابة معلومات وبيانات شخصية صحيحة وتجنب استخدام الحسابات المزيفة وإخفاء إنتحال الشخصية، وعدم اختراق حسابات الآخرين على مواقع التواصل الإلكتروني لنسخ محتوى أو إحداث تغيير من حذف أو إضافة وإعادة نشر ومشاركة، وعدم إرسال الفيروسات من خلال الرسائل الإلكترونية.
كما شددت المدونة على تجنب فتح آية وصلات من مصدر غير معلوم لتجنب التعرض لفيروسات أو للقرصنة الإلكترونية، وعدم التواصل إلكترونياً إلا مع شخصيات على معرفة سابقة معهم، وتجب إرسال رسائل إلكترونية بكثافة لشخص دون رغبته، ويحظر على عضو هيئة التدريس والهيئة المعاونة إنشاء حساب عبر وسائل التواصل الاجتماعي يقدم من خلاله محتوى مرئياً أو مسموعاً أو مكتوباً يتعلق بأي من المقررات الدراسية التي تدرس بالجامعة، حتى لو كان المحتوى المقدم بالمجان، إلا بعد موافقة معتمدة من الجامعة.
كما يحظر عليه أن ينشر من خلال أي حساب للتواصل الاجتماعي ما يتعارض مع سياسات الجامعة وقواعدها وآدابها وأخلاقياتها.