عضو «أمناء الحوار الوطني»: الدول الأكثر تلويثا للبيئة هي الأقل تضررا

عضو «أمناء الحوار الوطني»: الدول الأكثر تلويثا للبيئة هي الأقل تضررا
نظم الحوار الوطني جلسة نقاشية بشأن العدالة المناخية وقضايا البيئة، اليوم السبت، بقاعة DOME 2 بالمنطقة الخضراء، وذلك بحضور أعضاء الحوار، وبمشاركة فعّالة من المُشاركين بمؤتمر المناخ COP27، ويأتي ذلك استمرارًا لفعاليات المنطقة الخضراء في مؤتمر المناخ، المُنعقد حاليا في شرم الشيخ.
التعريف بملف العدالة المناخية
وقالت الدكتورة ريهام باهي، عضو مجلس أمناء الحوار، إن الجلسة التي شاركت بها ناقشت العديد من الموضوعات المهمة الخاصة بالعدالة المناخية وقضايا البيئة، موضحة أنّه جرى التعريف بملف العدالة المناخية وتعريفها، وعدالة توزيع الأعباء والأخطار البيئية بين الدول المتقدمة والنامية.
وأضافت باهي، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أنّ الدراسات أثبتت أن الدول الأكثر تلويثا هي الأقل تضررا، في المقابل، الدول التي لا تتسبب في التلوث والتغير المناخي تتأثر بالسلب بنسبة كبيرة.
القدرة على التعامل مع التلوث والتغيرات المناخية
وتابعت أن الدول المتقدمة لديها القدرة على التعامل مع التلوث والتغيرات المناخية أكثر من النامية، وكان لا بد من إلقاء الضوء على هذا التفاوت الكبير؛ لأن ذلك يعد نقطة مهمة في قضايا البيئة.
وأوضحت عضو مجلس أمناء الحوار الوطني: «بعيدًا عن الجانب العلمي فإن العدالة المناخية تأخذنا إلى بُعد آخر وهو البُعد الإنساني، والقيم الاجتماعية والاقتصادية»، مشيرة إلى أن جلسة الحوار الوطني ناقشت أيضًا دور الشباب وكيفية التوعية بأهمية ملف التغيرات المناخية وقضايا البيئة، وكذلك دور الجهات التشريعية مثل مجلس النواب في طرح قضية مهمة وهي العدالة المناخية.