الرئيس التونسي: مسار حل البرلمان في 2021 كان ضروريا لإنقاذ الدولة

الرئيس التونسي: مسار حل البرلمان في 2021 كان ضروريا لإنقاذ الدولة
- تونس
- الرئاسة التونسية
- الرئيس التونسي
- قيس سعيد
- المفوض الأوروبي لشؤون العدل
- تونس
- الرئاسة التونسية
- الرئيس التونسي
- قيس سعيد
- المفوض الأوروبي لشؤون العدل
قال الرئيس التونسي قيس سعيد، مساء الجمعة، إن الأوضاع في بلاده عكس ما تُروّج له بعض الدوائر الداخلية والخارجية، مضيفًا خلال لقاء مع المفوض الأوروبي لشؤون العدل ديديي ريندارز، في «قصر قرطاج» بحضور وزيرة العدل التونسية ليلى جفال، إنه على أوروبا أن تعي أن المسار الذي انطلق في 25 يوليو من العام الماضي في بلاده كان ضروريًا لإنقاذ الدولة والوطن.
وفي 25 يوليو 2021، أعلن سعيد، حل مجلس نواب الشعب «البرلمان» وإصدار تشريعات بمراسيم رئاسية في إجراءات ضرورية لإنقاذ البلاد من الانهيار.
وأشار سعيد، إلى إن لقاءه بـ ديديي ريندارز، كان فرصة أبرز خلالها الرئيس التونسي، عدة مفاهيم استقرّت في الفكر السياسي الغربي تحتاج إلى قراءة نقدية، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء «سبوتنيك» الروسية.
الرئيس التونسي: الكلمة النهائية ستكون للشعب صاحب السيادة
وقالت الرئاسة التونسية، في بيان، عبر حسابها الرسمي بـ«فيسبوك»، إن الرئيس قيس سعيد، اعتبر أن الكلمة النهائية ستكون للشعب صاحب السيادة، في إشارة للانتخابات البرلمانية المقررة في 17 ديسمبر المقبل.
وأضاف سعيد، أن الشعب التونسي عليه حماية دولته ووطنه، مشيرا إلى أن القضاء عليه القيام بدوره في فرض احترام القانون.
الرئيس التونسي: الداعو لـ الاغتيالات يتنقلون بكل حرية داخل البلاد
وأشار الرئيس التونسي، إلى أن من يدعون إلى الاغتيالات يتنقلون بكل حرية داخل البلاد ويغادرون تونس ويعودون إليها بكل حرية، وأضاف الرئيس التونسي، أنهم يدعون كذبا أنهم ضحايا «الدكتاتورية».
واعتبر الرئيس التونسي، قيس سعيد، أن الأوضاع لا يمكن أن تستقيم إلا بقضاء عادل يتساوى أمامه الجميع.
«هيئة الانتخابات التونسية»: استحالة تأجيل الاقتراع
من جانبه، شدد نائب رئيس «الهيئة العليا المستقلة للانتخابات» التونسية، ماهر الجديدي، في تصريح لقناة «العربية-الحدث»، على استحالة تأجيل عملية الاقتراع المقررة في 17 ديسمبر المقبل.
بدوره، كشف الوزير، المدير الأسبق للديوان الرئاسي التونسي، الدكتور أحمد الودرني،، تفاصيل الأيام الأخيرة من حكم الرئيس الراحل زين العابدين بن علي، قبل مغادرته البلاد نهائيا، إلى الممكلة العربية السعودية، وقال في مقابلة مع برنامج على قناة «العربية» الإخبارية، إن الرئيس التونسي الأسبق، طلب في لقاءأخير مع رئيس الوزراء التونسي الأسبق، محمد الغنوشي، تفعيل حال الطوارئ والعمل على تشكيل حكومة جديدة.