مؤسسة «هنجملها»: زرعنا في محافظة الشرقية 110 آلاف شجرة

مؤسسة «هنجملها»: زرعنا في محافظة الشرقية 110 آلاف شجرة
تواصل مؤسسة «هنجملها» مشاركة الأجهزة التنفيذية في محافظة الشرقية لتشجير الشوارع والميادين، والمدارس، والمعاهد الأزهرية، والجامعات، في مختلف المدن والقرى في نطاق المحافظة.
زراعة الأشجار المثمرة بنطاق الشرقية
وقال المهندس محمد قبطان مقيم بمدينة العاشر من رمضان رئيس مجلس إدارة المؤسسة في تصريحات لـ«الوطن»، إن المبادرة بدأت بعد استشهاد أحمد عزب القبطان ابن شقيقي وفكرت بعمل صدقة جارية على روحه، وأرسلت خطابًا إلى الجهات الرسمية بالمبادرة، وبعد نحو 15 يوما تلقيت خطابًا من رئاسة الجمهورية بالموافقة على زراعة الأشجار المثمرة، ثم تلقيت جواب من جهاز مدينة العاشر من رمضان يفيد بالموافقة على زراعة الأشجار».
450 ألف شجرة للمشاركة في مبادرة 100 مليون شجرة
وتابع: «وقعنا عدة بروتوكولات تعاون مع وزارة البيئة والبحث العلمي والتعليم العالي، ووزارة القوي العاملة، ووزارة الصحة، والتنمية المحلية، وغيرها»، لافتًا إلى أن المؤسسة تبرعت حديثا بـ450 ألف شجرة للمشاركة في مبادرة 100 مليون شجرة بتعليمات وإشراف وزارة البيئة والتي أوصت بأن تكون قرى حياة كريمة من أهم أولويات المبادرة.
ولفت إلى أنه تم إهداء الحسينية بمحافظة الشرقية 5 آلاف شجرة، كما تم إهداء إحدى القرى في البحيرة 3 آلاف شجرة. وتم إهداء 1200 شجرة لأسوان، مضيفًا أن المؤسسة تواصل جهودها لتشجير محافظة الشرقية حيث تم زراعة أكثر من 110 آلاف شجرة.
وأشار إلى أن الهدف من المبادرة، الحد من مخاطر التغيرات المناخية، ومكافحة فقر الغذاء، والحفاظ على المياه، زيادة الرقعة الخضراء وتنمية الوعي البيئي، وتفعيل دور المشاركة المجتمعية، لتحقيق التنمية المستدامة وبث روح التعاون والانتماء بين جميع أطياف المجتمع المدني ومؤسسات الدولة، بالإضافة إلى هدف قومي وهو مكافحة البطالة لأنه يتم زراعة أشجار تنتج ثمار، يتم تصنيعها مثل المانجو والزيتون والرمان.