«زراعة بنها»: أنتجنا سلالة جديدة من الدواجن تقاوم التغير في درجات الحرارة

«زراعة بنها»: أنتجنا سلالة جديدة من الدواجن تقاوم التغير في درجات الحرارة
- القليوبية
- جامعة بنها
- زراعة بنها
- المناخ بنها
- زراعة مشتهر
- القليوبية
- جامعة بنها
- زراعة بنها
- المناخ بنها
- زراعة مشتهر
تولي كلية الزراعة بمشتهر في جامعة بنها أهمية كبرى لقضية التغييرات المناخية، تزامنا مع مؤتمر المناخ المنعقد حاليًا في شرم الشيخ، ضمن جهود مصر والأمم المتحدة لإرساء السياسات والإجراءات لمواجهة تحدي التغيرات المناخية، والتكيف مع تداعياتها، حيث تعد تهديدًا تنمويًا واقتصاديًا علاوة على تهديدات بيئية كثيرة تسببها.
وأرست الكلية ضمن جهودها العمل على الربط بين البحث العلمي في مجالي البيئة والتنمية المستدامة من جانب وبلورة السياسات العامة والتأثير على العمل الدولي في مجال تغير المناخ من جانب آخر في ضوء أهمية دورها في نشر المعرفة وتعليم قضايا المناخ.
أوضح الدكتور محمود الزعبلاوي عميد كلية الزراعة بمشتهر جامعة بنها، في تصريحات لـ«الوطن»، أن الكلية عملت على دمج البعد البيئي في العملية التنموية في كافة القطاعات بالكلية، وخاصة في تنمية سلالات الحيوانات الغذائية والدواجن والمزارع السمكية وغير ها من الأنشطة التي تتسق مع سياسية مصر والعالم لمواجهة التغييرات المناخية وتزامنا مع استضافة مصر قمة المناخ، حيث اختلفت النظرة للمفهوم البيئي تختلف ليدرك الجميع أن البعد البيئي لا يعيق العملية التنموية بل يساهم في دفعها.
وحدة التنمية والتغييرات المناخية والاعتماد علي الأسمدة العضوية
أوضح «الزعبلاوي» انه جري اختيار كلية الزراعة بمشتهر مقرًا لوحدة التغيرات المناخية في جامعة بنها، مشيرًا إلى أن أكثر المناطق المتأثرة بالتغيرات المناخية هي الزراعة والتربة والاقتصاد، موضحًا أن الكلية هدفت من خطتها الخاصة بالأنشطة المناخية تزامنًا مع قمة المناخ العمل على تقليل استخدام المبيدات والأسمدة الكيماوية في الزراعة والاتجاه إلى استخدام الأسمدة العضوية والمقومات الحيوية للوصول إلى غذاء أمن أورجانيك في إطار نشر ثقافة الحفاظ على البيئة وكيفية مواجهة أثر التغيرات المناخية بالقرى المحيطة بالكلية إطار المشاركة المجتمعية.
دراسات التغييرات الجينية على المحاصيل لمقاومة تغييرات المناخ
وأكد عميد زراعة مشتهر أن جهود الكلية المواكبة لقمة المناخ وقضية التغييرات المناخية شملت إعداد واستحداث تطبيقات ودراسات بحثية داخل المعامل علي جينات معظم المحاصيل لمعرفة أسباب الأمراض ومقاومتها نتج عنها برامج مكافحة متكاملة لأمراض النبات في مصر بجانب تعظيم الاستفادة من المخلفات النباتية لكافة المحاصيل، وكيفية استخدام الميكروبات كعوامل مقاومة حيوية ودراسة تكنولوجيا زراعة الأنسجة والخلايا النباتية والنقل الجيني من خلال مجمع أبحاث علي مستوى عال في جامعة بنها كان له مردود علمي وسط الجامعات الأجنبية وساهم في إجراء بحوث متميزة يتم نشرها حالياً في المجلات العلمية المتميزة.
سلالة دجاج بنها المحسنة
وأوضح عميد زراعة بنها أن الباحثين في الكلية تمكنوا من التوصل إلي توليفة وراثية متميزة تجمع بين الأصول المصرية والأجنبية في سلالة "دجاج بنها" واتي تتميز بمقاومة التغييرات الحرارية بجانب الإنتاج العالي للحوم والبيض سويًا ويصل إنتاج البيض للدجاجة الواحدة إلي 230 بيضة سنوياً بالإضافة لكبر حجمها من حيث اللحم وهي تحتاج لنظام غذائي أقل بكثير من تكلفته من المتواجد حالياً في مزارع إنتاج الدواجن بالإضافة لمناعتها العالية ضد الأمراض عكس السلالات الأجنبية خصوصاً مرض أنفلونزا الطيور وحالياً يتم تربيتها في القري المجاورة للكلية ومناطق عديدة في مصر.
وتابع أن سلالة دجاج بنها تحمل الصفتين مجتمعتين حيث تم الحفاظ علي الأصول الوراثية للسلالة الحديثة باستخدام التطبيقات الحيوية لتحديد 13 كرموسومًا من الخريطة الكرموسية الحاملة للجينات.
سلالة أرانب مشتهر مشروع مصري- أسباني
وأشار عميد زراعة مشتهر إلى أنه من ضمن جهود الكلية في مجال مواجهة التغييرات المناخية توصلت البحوث في الكلية لإنتاج سلالة أرانب "مشتهر" من خلال برنامج تحسين وراثي بين الكلية وإحدى الكليات في إسبانيا واستمر لمدة 6 سنوات، وتتميز السلالة بالنمو السريع وتتحمل ظروف الجو الحار في مصر، والمنطقة العربية وتتميز بضخامة الحجم ومقاومة الأمراض وزيادة عدد مرات «الخلفات» وتم الاستفادة من هذه السلالة بعمل مشروعات تنموية للمجتمع المدني بالتعاون مع بنك مصر، وحالياً هناك 500 أسرة استفادت من هذا المشروع من خلال توفير الأرانب والبطاريات والعلف بأسعار رخيصة مساهمة من الكلية لخلق فرص عمل.
مزارع زراعة مشتهر السمكية
وأوضح عميد زراعة مشتهر انه الكلية اتجهت لإنشاء المزارع السمكية بكلية الزراعة المكونة من الأحواض متعددة الأحجام والتوسع في أنواع الأسماك المستزرعة وتوفيرها بأسعار مخفضة للمواطنين وبسلالات مقاومه لتغيير المناخ.