جمعة مباركة على البورسعيدية.. أبناء المدينة الباسلة يستمتعون بالطبيعة في ميدان المسلة

جمعة مباركة على البورسعيدية.. أبناء المدينة الباسلة يستمتعون بالطبيعة في ميدان المسلة
وسط أجواء الطبيعة الخلابة، توافد أبناء بورسعيد على ميدان المسلة الأشهر بالمحافظة، للاستمتاع بالطقس الدافىء، والتقط بعضهم الصور مع الحمام الذي يرفرف على جنبات الحديقة، وسط فرحة الأطفال الذين ملأوا الطرقات بهجة وفرحة.
ويحرص البورسعيدية على تنظيم رحلات «اليوم الواحد» كل جمعة، إلى أشهر مقاصد المحافظة كميدان المسلة أو حديقة الشهداء التي عاصرت تاريخ المدينة الباسلة واحتفالاتهم بمختلف المناسبات، ويستمتع الزائرون بإطعام الحمام والتقاط الصور معه.
«هالة»: ذكرياتي مع «المسلة» لا تنسى
تستدعي هالة الجباس، من محافظة بورسعيد، شريط الذكريات مع ميدان المسلة، فتقول «اعتدت مع شقيقي الراحل إبراهيم، القدوم إلى المسلة عقب صلاة الفجر لإطعام الحمام، والذي أصبح ظاهرة لافتة وذاع صيته في المنطقة وأصبح يقصده الزائرون من كل مكان لإلتقاط الصور معه».
تشعر «هالة» بالأسى عندما تعود إلى ذكرياتها مع الميدان ولكنها هذه المرة بمفردها، بعدما تركها شقيقها ورحل عن الدينا منذ عامين، وكانت وصيته لها أن يحافظ أهل بورسعيد والزائرين على جمال المسلة ويطعمون الحمام.
«رحاب»: آتي برفقة أبنائي إلى الميدان كل جمعة
وتحكي رحاب عبد الله من بورفؤاد، أنها تأتي برفقة أبنائها كل جمعة للاستمتاع بالطقس المعتدل في ميدان المسلة، لتلقط الصور مع الحمام، بينما يهم أولادها باللهو واللعب في طرقات الميدان، «أشعر بفرحة كبيرة عندما أشاهد الفرحة في عيونهم».