إدارة تعليمية تحول مدارسها لخضراء: بنزرع شجر مثمر باسم طلابنا

إدارة تعليمية تحول مدارسها لخضراء: بنزرع شجر مثمر باسم طلابنا
- التغيرات المناخية
- المدارس
- الوعي البيئي
- الطلاب
- زراعة الأشجار
- التغيرات المناخية
- المدارس
- الوعي البيئي
- الطلاب
- زراعة الأشجار
للمدارس دور مجتمعي لا يمكن إغفاله، ولم تمر قضية التغيرات المناخية دون مشاركة القائمون على «العملية التعليمية»، بها، وهو ما جسدته إدارة بني عبيد التعليمية التابعة لمديرية التربية والتعليم والتعليم الفني بالدقهلية، التي حولت مدارسها لخضراء لمواجهة كل التغيرات المناخية وآثاراها السلبية ووضعت أجندتها للتحول للأخضر لمواجهتها والتكاتف مع المجتمع في سبيل ذلك، تزامنا مع استضافة مصر الحدث العالمي المهم قمة المناخ في مدينة شرم الشيخ.
البداية جاءت بمدرسة الدكتور هرماس رضوان الثانوية الزراعية، فيقول علاء إسماعيل، مدير الإدارة التعليمية، إن المدرسة تمتد على مساحة حوالي 7 أفدنة، حيث تم زراعة أغلب المساحات الفارغة بأشجار، بعد إضافة تربة جديدة لها لأن تربتها ذات ملوحة شديدة: «المدرسة ليها 3 مزراع بيتم تدريب الطلاب فيهم بشراكة مع المجتمع المحلي»، وذلك تحت رعاية ناصر شعبان، مدير المديرية.
مشاركة الطلاب في زراعة وتجميل المدينة
لم يقتصر التشجير على مدرسة الدكتور هرماس رضوان الثانوية، لكنه امتد لمختلف مدارس الإدارة، والمجتمع المحلي أيضاً: «زرعنا ما يقرب من 300 شجرة في شوارع المدينة بالتنسيق مع الحي»، بحسب ما رواه علاء إسماعيل لـ«الوطن»، مضيفا أن المدرسة انطلقت من دورها التعليمي للبيئي والمجتمعي ومن ثم مشاركة الطلاب في زراعة وتجميل المدينة.
استمرت المدرسة في «صداقتها للبيئة» ليس فقط بزراعة الأشجار، لكن من خلال منتجاتها من الألبان والخبز، لأنها تمتلك الإمكانيات التي تؤهلها لتقديم خدمات مجتمعية صديقة للبيئة، وفق «علاء إسماعيل»: «المدرسة فيها مشروعات كتير صديقة للبيئة».
مدرسة تحصل على المركز الأول في أجمل حديقة
المحطة الثانية للتحول للأخضر في مدارس إدارة بني عبيد التعليمية، هي مدرسة ديرب الخضر الابتدائية «1» والتي حصلت على المركز الأول على مستوى الجمهورية في أجمل حديقة، فهي تشمل مشتلا به أنواع نادرة من الزهور والأشجار منها بنت القنصل وبنسوانا وبذروميا وصبار جبلي ومسك الليل وجارونيا وفل وياسمين ودرونتا ومبركشه وتويا وريحان وعطر شان، وفق «علاء إسماعيل»: «المدرسة فيها حوالي 300 نوع من الشجر والأزهار».
اهتمت الإدارة التعليمية بنشر الوعي البيئي لدى جميع طلاب التعليم الابتدائي والإعدادي في 76 مدرسة لحوالي 4 آلاف طالب وطالبة، من خلال حث الطلاب على زراعة الأشجار المثمرة وكتابة اسمائهم على كل شجرة: «لما الطالب يزرع شجرة باسمه هيهتم بيها أكتر، والإدارة اهتمت بزراعة الشجر المثمر الذي يجذب الطلاب».