«المركز المصري»: الربط بين العلم والسياسات يدعم المشروعات الخضراء

كتب: رنا حمدي

«المركز المصري»: الربط بين العلم والسياسات يدعم المشروعات الخضراء

«المركز المصري»: الربط بين العلم والسياسات يدعم المشروعات الخضراء

عقد المركز المصرى للفكر والدراسات الاستراتيجية، مساء أمس الأول، جلسة تحت عنوان: «الأكاديميا والتغيرات المناخية: كيف نبنى الجسور بين العلم ورسم السياسات؟»؛ التى تكشف أن تأثير التغيرات المناخية لا يقتصر على نطاق جغرافى دون غيره، ليشمل جميع المجالات، الأمر الذى يتطلب تضافر جهود الهيئات والمؤسسات للحد من تداعيات التغيرات المناخية، ولأن الجامعات ومراكز البحوث دائماً ما كانت لها أدوار متعددة بين البحث والابتكار والتأثير المجتمعى، فإن تقديم حلول مبتكرة ومستدامة تخدم المجتمعات وإعداد الكوادر التى قد تشغل مناصب تنفيذية وتحقق الاستدامة البيئية للمؤسسات والمجتمعات المحلية، وتنمية الوعى المجتمعى، بأسباب ومخاطر التغيرات المناخية، هى أدوار رئيسية للجامعات والمراكز البحثية المختلفة.

واستهدفت الجلسة إلقاء الضوء على الأدوار المتعددة التى تقوم بها الجامعات للحد من تداعيات التغيرات المناخية، وتوضيح الدور الإيجابى للأكاديميين فى ترسيخ الثقافة البيئية فى المؤسسات المختلفة والمجتمعات المحلية عند توليهم مناصب تنفيذية، وإبراز دور المجتمع الأكاديمى فى تفعيل التعاون الدولى للحد من التغيرات المناخية، واستعراض أبرز النماذج الناجحة.

أدار الحلقة النقاشية الدكتور خالد عكاشة مدير المركز، الذى استهل الجلسة بالإشارة إلى كيفية بناء الجسور بين العلم ورسم السياسات، مؤكداً أن الهدف من ذلك هو الوصول إلى رسم سياسات بناء على مخرجات علمية للوصول إلى حلول بيئية والحد من الخسائر التى تدفعها البشرية جراء التهديدات المناخية المتعاقبة التى صارت هاجساً كبيراً للعالم بأسره، فالسؤال المحورى فى هذا الإطار هو كيف ننقل ما وصل إليه العلم ونضع الإمكانيات الأكاديمية للجامعات فى خدمة القضية الرئيسية فى العالم حالياً وهى تغير المناخ.

كما تم تنظيم جلسة نقاشية تحت عنوان «المبادرة المصرية للمشروعات الخضراء»، والتى استهدفت التعريف بالمبادرة وأهدافها والفئات التى تنقسم إليها، وإبراز عدد المشروعات التى تقدمت إلى المبادرة ودور الحكومة فى دعمها وتمويلها مع توضيح معايير المشروعات الفائزة فى المبادرة وقيمة الجوائز، وكذلك الدور الاجتماعى للمبادرة فى خلق فرص اقتصادية واعدة أمام الفئات الاجتماعية الأكثر هشاشة، ومناقشة تأثيرات المبادرة على جذب الاستثمارات فى قطاعات جديدة وتعزيز مكانة مصر فى العمل المناخى العالمى.

وأدار الجلسة الدكتور خالد حنفى، الخبير فى المركز، وتحدث فيها السفير هشام بدر، منسق عام المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية، وممثلون عن المبادرة، وتناولت الجلسة محاور متعددة كان فى مقدمتها شرح المبادرة، وأسباب التفكير فيها وأهدافها.


مواضيع متعلقة