مبتكر مشروع المباني الخضراء المستدامة: يعمل بالطاقة الشمسية والمياه

مبتكر مشروع المباني الخضراء المستدامة: يعمل بالطاقة الشمسية والمياه
- مشروع المباني الخضراء المستدامة
- المباني الخضراء المستدامة
- مؤتمر المناخ
- قمة المناخ
- مشروع المباني الخضراء المستدامة
- المباني الخضراء المستدامة
- مؤتمر المناخ
- قمة المناخ
تحدث المهندس محمد خلف صادق، صاحب مشروع المباني الخضراء المستدامة، عن مشروعه المشارك في مؤتمر المناخ COP 27، الذي تستضيفه مصر حتى يوم 18 نوفمبر الحالي، بعد اختياره ضمن الـ18 مشروعا المشاركة في قمة المناخ بشرم الشيخ، قائلًا إنه تعمد في مشمرعه أنه يكون صديقًا للبيئة ويسير وفقًُا لرؤية مصر في الحفاظ على المناخ.
وأضاف «صادق» لـ«الوطن»، أن مشروعه صاحب المركز الثالث فئة الشركات الناشئة، يعتمد على عدم استخدام مواد ملوثة للبيئة في البناء، من خلال تربة مصممة لا تحتاج لحرق لتحمل أحمال المبنى، وعدد الطوابق في المشروع لا يتخطى 3 طوابق، إذ كان مكونًا من طابق واحد لا يحتاج الباني إلى خرسانة، أما لو كان 3 طوابق فتوضع خرسانة في بلاطة الدور الأول فقط.
التصميم يعتمد على أن يلقي المبنى الظل على نفسه
وأشار صاحب مشروع المباني الخضراء المستدامة إلى أن التصميم يعتمد على أن يلقي المبنى الظل على نفسه، حتى لا تتعرض وجهات المباني للشمس أغلب أوقات النهار ولا تمتص الحرارة، كما أنه مصمم لخلق ضغط هواء في المبنى من خلال تحرك الهواء بالداخل لعدم استخدام تكييفات.
كما أوضح أن الإضاءة في تصميم فتحات ونوافذ المبنى، صُممت بشكل معين بناء على إحداثياته، بحيث يكون المبنى مضيئًا طوال فترة النهار، وذلك لعدم استخدام الإضاءات الصناعية، أما مساءً فيتم الاعتماد على بطاريات الطاقة الشمسية التي تم تخزينها نهارا، كما أن المباني زودت بحساسات للإضاء بحيث ينطفئ النور فور خروج الشخص من غرفته، فيعمل الحساس ويفهم أن الشخص لا يحتاج إلى النور الآن، وذلك لتوفير الطاقة.
مياه المباني الخضراء صالحة لأي استخدام كالزراعة والاستحمام
وأكد صاحب المشروع أن المباني الخضراء بها تنكات مياه لاستخدام المياه الرمادية وإعادة «فلترتها» من جديد، وهي صالحة لأي استخدام كالزراعة والاستحمام، فيما عدا الشرب، وهي أيضًا مزودة بحساسات لتوفير المياه.
كما تحدث «صادق» عن مشاركته في المؤتمر، وأكد أنها جاءت إيجابية للغاية، «تنظيم عظيم وشيء مشرف، فخور بتمثيل محافظتي مطروح في محفل عالمي مثل مؤتمر المناخ، وأشكر الرئيس على الاهتمام بأفكارنا وإخراجها إلى النور».