«صاحبات اليد الذهبية» مشروع نسائي يشارك في COP27 بمنتجات صديقة للبيئة

«صاحبات اليد الذهبية» مشروع نسائي يشارك في COP27 بمنتجات صديقة للبيئة
- مؤتمر قمة المناخ
- قمة المناخ
- مبادرة صاحبات اليد الذهبية
- COP27
- الحرف التراثية
- مؤتمر قمة المناخ
- قمة المناخ
- مبادرة صاحبات اليد الذهبية
- COP27
- الحرف التراثية
عشرات من السيدات يفترشن الأرض، مخلفات نخل البلح تحيط بهن من جميع الجهات، يبدأن في غزلها بأناملهن الصغيرة، لإنتاج منتجات صديقة للبيئة من خلال إعادة تدويرها وتغليفها بجودة عالية، ومن ثم بيعها في الأسواق، بأسعار في متناول الجميع، لدعم أصحاب الحرف التراثية التي تشتهر بها قرى محافظة الفيوم، حيث أطلقن عليها اسم مبادرة «صاحبات اليد الذهبية».
أتاحت الدولة المصرية مشاركة المشروعات الصغيرة خلال فعاليات مؤتمر المناخ COP27، المقام على أرض مدينة شرم الشيخ، الذي يحضره الكثير من رؤوساء دول عربية وأجنبية وعدد من التخصصين في قضايا المناخ، وتستمر الفعاليات حتى 18 من الشهر الجاري، التي تضع الابتكارات والمقترحات التي تساعد على تخفبف الانبعاثات الكربونية الناجمة عن الوقود الاحفوري، لمواجهة التحديات المناخية التي تهدد مختلف الدول في شتى بقاع العالم، وكان من ضمن تلك المشروعات هي مبادرة «صاحبات اليد الذهبية».
تفاصيل مبادرة صاحبات اليد الذهبية
جاءت مبادرة «صاحبات اليد الذهبية»، لتمكين المرأة العاملة اقتصاديا من خلال تدوير مخلفات نخل البلح، وصناعة منتجات منزلية صديقة للبيئة، وفق «سمر سعيد معوض»، عضو المكتب الفني محافظ الفيوم، والمدير التنفيذي لمشروع دمج المرأة بسوق العمل، بالتعاون مع منظمة العمل الدولية وجامعة القاهرة، ومدرب ريادة أعمال الشركة الدولية وبناء القدرات بمشروع مركز التوظيف الشامل الممول من المفوضية السامية لشؤون اللاجئين في مصر2014، المسؤولة عن المبادرة، لـ«الوطن».
مشروع حرفي صديق للبيئة
«نعمل على رفع قدرة ومهارة السيدات لتمكينهن اقتصادياً لإدارة مشروعات صديقة للبيئة ناجحة»، عبارة لخصت بها صاحبة «صاحبات اليد الذهبية»، المبادرة، مضيفة إنها تعمل على تطوير مهارات السيدات الفنية على التصميمات الابتكارية المختلفة للمنتجات، وآليات التغليف المختلفة، وتقفيل المنتجات بجودة عالية».
أهداف كثيرة من مبادرة «صاحبات اليد الذهبية» والمخططات المرجوة منها، شرحتها سمر سعيد معوض، ابنة محافظة الفيوم، قائلة: «آليات التغليف المختلفة وتقفيل المنتجات تتم بجودة عالية، وتم تنفيذ دراسة استطلاعية لرصد مشكلات العاملات بتدوير مخلفات نخل البلح وبدء تنفيذ دراسة خط الأساس بالتعاون مع المجلس القومي للمرأة والرائدات الريفيات التابعات لمديرية التضامن الاجتماعي.
خبرة كبيرة في مجال التمكين الاقتصادي، تمتلكها «سمر»، وفقا لها: «لدي خبرة في مجال التمكين الاقتصادي للمرأة، بالإضافة إلى توجه المحافظة لدعم أصحاب الحرف التراثية التي تشتهر بها، وقمت باستثمار تلك الخبرة لتحقيق توجه المحافظة، وبدأنا درس التحديات التي تواجه السيدات العاملات في مجال تدوير مخلفات النخيل».
المشاركة في مؤتمر قمة المناخ
يعتبر تحويل الحرف التراثية إلى تكتلات اقتصادية بكل قرية من أكثر الأهداف التي تسعى مبادرة «صاحبات اليد الذهبية»، لتحقيقها، وفق ابنة محافظة الفيوم: «نعمل على توفير خدمات متكاملة للسيدات تتضمن تيسيرات تمويلية لتطوير المشروعات بجانب الوصول والتشبيك لأكبر عدد من الزبائن لتحقيق الانتشار والرواج للمنتجات، كما نشارك في مؤتمر قمة المناخ بذلك المشروع ضمن أنشطة المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية فئة المشروعات التنموية المتعلقة بالمرأة وتغير المناخ والاستدامة».