«عكاز وكامير مراقبة» يكشفان غموض جريمة قتل مسنة عين شمس
«عكاز وكامير مراقبة» يكشفان غموض جريمة قتل مسنة عين شمس
- عين شمس
- مقتل مسنة
- جريمة عين شمس
- كاميرات مراقبة
- جريمة قتل
- عين شمس
- مقتل مسنة
- جريمة عين شمس
- كاميرات مراقبة
- جريمة قتل
تتكئ على عجاز مصنوع من المعدن، تحرك جسدها الهزيل بصعوبة بالغة نحو باب الشقة، تجيب بصوت مهزوز، فهي سيدة سبعينية «موجودة دقيقة وافتح الباب»، كانت الحاجة «نجوى» تتجه نحو نهايتها المأساوية على يد جارتها، التي حضرت مبيتة النية على إزهاق روحها، وتدفن مع جثمانها دينًا قدره 5 آلاف جنيه حان وقت سداده للضحية، أمسكت المتهمة عكاز العجوز وهشمت رأسها حتى فاضت روحها إلى باريها تاركة خلفها نجلها من ذوي الهمم.
خطة الجريمة وموعد قتل مسنة عين شمس
«أنا خططت لجريمة القتل قبل تنفيذها بيومين»، كنت عايزة أخلص منها عشان فلوسها تموت معاها بس الكاميرات كشفتني»، بهذه الكلمات اعترفت المتهمة بجريمتها خلال جلسة تحقيق جديدة، أمس، استمعت خلالها النيابة العامة إلى أقوال المتهمة «إيمان» 53 سنة، وشرحت تفاصيل جريمتهما وأنها أصابها الملل من كثرة مطالبة المجني عليها لها برد مبلغ 5 ألاف جنيه، وانتهت جلسة التحقيق بتجديد حبس المتهمة لمدة 15 يومًا على ذمة التحقيقات.
عكاز القتل وكاميرات المراقبة
عكاز ملطخ بالدماء، كان هو أدة جريمة قتل مسنة عين شمس، وكاميرات المراقبة القريبة من المنزل، ساهمت أيضًا في رصد المتهمة وقت وقوفها أمام منزل المجني عليها، وعندما فتحت الباب دفعتها وأمسك عكازها وهشمت رأسها حتى الموت، ماتت الحاجة نجوى في الحال، لكن نجلها المعاق يموت في اليوم الواحد مرات ومرات، لفقدانه من كانت تساعده وتوجه، فرغم كبر سنها كانت هي حصن الأمان له، فكان باقي الأبناء يزورنها هي ونجلها المعاق مرة أسبوعيًا، لتوفير بعض احتياجاتهما.
قانوني يشرح عقوبة جريمة سيدة عين شمس: الإعدام شنقًا
وعن الموقف القانوني للمتهمة بقتل مسنة عين شمس، يقول الخبير القانوني سمير عبد العظيم، إن عقوبة المتهمة وفق ما انتهت إليه تحقيقات النيابة العامة، وتوصيف الاتهام المسند إليها بالقتل العمد مع سبق الاصرار والترصد، تكون الإعدام شنقًا.
وأضاف «عبد العظيم» في حديثه لـ«الوطن»، أنه وفق قانون العقوبات فإن الظرف المشدد في جرائم القتل يوضحه نص القانون:«يحكم على فاعل هذه الجناية أى جناية القتل العمد بالإعدام إذا تقدمتها أو اقترنت بها أو تلتها جناية أخرى»، لافتَا إلى أن هذا الظرف المشدد يفترض أن الجانى قد ارتكب، إلى جانب جناية القتل العمدي، جناية أخرى وذلك خلال فترة زمنية قصيرة، ما يعنى أن هناك تعددًا فى الجرائم مع توافر صلة زمنية بينها.
