«الاتصالات» تعد البنية التحتية وتنظيم المسابقات لإيجاد أفضل الحلول لمواجهة تغير المناخ.. والبريد المصري يصدر طابعا تذكاريا لتوثيق الحدث

كتب: حسن عثمان

«الاتصالات» تعد البنية التحتية وتنظيم المسابقات لإيجاد أفضل الحلول لمواجهة تغير المناخ.. والبريد المصري يصدر طابعا تذكاريا لتوثيق الحدث

«الاتصالات» تعد البنية التحتية وتنظيم المسابقات لإيجاد أفضل الحلول لمواجهة تغير المناخ.. والبريد المصري يصدر طابعا تذكاريا لتوثيق الحدث

يشارك قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بقوة فى المؤتمر السابع والعشرين للأطراف فى اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ فى الفترة من 6 إلى 18 نوفمبر فى المركز الدولى للمؤتمرات بمدينة شرم الشيخ.

وتهدف الدورة السابعة والعشرون لمؤتمر الأطراف إلى تحقيق أربعة أهداف رئيسية تشمل التخفيف والتكيف والتمويل والتعاون. ويعد المؤتمر فرصة مهمة لتعزيز العمل المناخى الدولى ولتوحيد مطالب البلدان الأفريقية والنامية، لا سيما فيما يتعلق بقضايا التكيف مع آثار تغير المناخ.

مشاركة قوية لقطاع الاتصالات في مؤتمر المناخ COP27

وتشارك وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات فى عددٍ من حلقات النقاش والجلسات والمعارض والمسابقات وغيرها من الفعاليات التى تقام فى المنطقة الخضراء والمنطقة الزرقاء التى تتناول عدداً من المواضيع، منها الذكاء الاصطناعى وتغير المناخ ومراكز البيانات الخضراء والإدارة الذكية للنفايات الإلكترونية ودور المنصات الرقمية فى رفع الوعى وغيرها من المواضيع، كما تضطلع وزارة الاتصالات بدور كبير فى مجالات عدة تتعلق باستضافة الدورة السابعة والعشرين لمؤتمر الأطراف، بما فى ذلك إعداد البنية التحتية وتنظيم المسابقات والهاكاثونات من أجل إيجاد أفضل الحلول لمواجهة تغير المناخ وتعزيز المرونة.

وتحرص مصر على تعزيز تنفيذ سياسات صديقة للبيئة والمضى قدماً نحو بناء اقتصاد أخضر، وقد اعتمد قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات فى مصر عدداً من خطط العمل الرئيسية للإسهام فى مواجهة آثار تغير المناخ. وتتعاون وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات مع وزارة البيئة فى مجالات عديدة لاستخدام حلول تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وتكييفها لحماية البيئة ووضع سياسات للتخلص الآمن من النفايات الإلكترونية.

هذا إلى جانب مراجعة متطلبات ترخيص إنشاء الأبراج الخلوية لضمان عدم انتهاك سلامة البيئة. وبالإضافة إلى استخدام الحلول المستدامة الخضراء، فإن مصر لديها خطة طموحة للتوسع العمرانى فى إطار وضع الاستراتيجية الوطنية للمدن الذكية والمستدامة، وهو ما يستلزم خططاً لتجهيز مدن جديدة تقوم على بنية تحتية وتكنولوجيات صديقة للبيئة بالتوازى مع التحويل التدريجى للمدن القديمة إلى نماذج أكثر استدامة.

فيما أعلن البريد المصرى عن إصدار طابع بريد تذكارى بتقنية «QR Code» لتوثيق هذا الحدث المهم الذى يحظى باهتمام كبير على المستويات المحلية والدولية، حيث يعتبر الطابع التذكارى الذى تم إصداره مزودا بتقنية الـ«QR Code» التى تمكن هواة الطوابع والمتابعين من الحصول على جميع المعلومات المتعلقة بالطوابع واكتساب المعرفة اللازمة حول هذه المناسبة بطريقة مبتكرة وجذابة، وذلك باللغات العربية والإنجليزية والفرنسية عبر ربط الطابع بموقع الطوابع المصرية، وذلك ضمن خطة التطوير الشاملة التى يشهدها البريد المصرى حالياً، التى تهدف إلى تطبيق التحول الرقمى فى جميع الإدارات والقطاعات والخدمات التى يقدمها.

وخلال جلسات المؤتمر يستعرض البريد خطته الاستراتيجية نحو الحفاظ على البيئة وتقليل الانبعاثات الكربونية الناجمة عن العمليات البريدية من خلال عدة خطوات فورية، منها استخدام سيارات تعمل بالطاقة الكهربائية فى توصيل الطرود البريدية كبديل للسيارات التى تعمل بالوقود، إلى جانب عرض المشروعات التى تم تنفيذها وتعمل بالطاقة الخضراء مثل العديد من مكاتب البريد والمبانى الإدارية والأثرية التى تم افتتاحها، بالإضافة إلى الخدمات التى يقدمها البريد المصرى التى تأتى ضمن استراتيجية البريد المصرى للحفاظ على البيئة وتقليل الانبعاثات، ومنها خدمة البريد الإلكترونى المسجل «بريدى» التى تعد التطور الرقمى لخدمة البريد المسجل بمفهومها المعروف؛ حيث إنها خدمة رقمية أكثر سهولة وأماناً من حيث الإرسال والاستقبال وتضمن حماية البيانات الشخصية وسرعة الوصول بين الجهات الحكومية ومؤسسات الدولة والمؤسسات الخدمية والمواطنين بشكل موثوق ورقمى للوثائق والمستندات الحكومية بما يضمن الحفاظ على البيئة والتحول إلى نظام رقمى قائم على تبادل البيانات.

وسيعرض البريد عبر جناحه فى المؤتمر الخدمات والحلول التقنية التى يقدمها بالاعتماد على التكنولوجيا الحديثة بما يسهم فى تقليل الانبعاثات الكربونية، مثل خدمة «وصلها» وتطبيق «يلا سوبر آب»، كما يقدم البريد المصرى لأول مرة جولة افتراضية «Virtual Tour» داخل متحف البريد للوفود المشاركة فى المؤتمر بما يمكنهم من إجراء زيارة افتراضية للمتحف ومشاهدة جميع محتوياته مع شرح تفصيلى لجميع المحتويات باللغة الإنجليزية.


مواضيع متعلقة