واحة صديقة للبيئة.. تعرف على الأماكن الخضراء في سيوة

واحة صديقة للبيئة.. تعرف على الأماكن الخضراء في سيوة
يعد مركز ومدينة سيوة من أكثر المناطق في مصر التي تنتشر بها الأماكن الخضراء صديقة البيئة من المحميات الطبيعية والمساحات الخضراء والمباني المقامة على الطراز البيئي، ويجري به إنشاء العديد من المشروعات التي تتماشى مع الطابع البيئي السيوي القديم وذلك مما يتناسب مع التغيرات المناخية التي تشهدها مختلف دول العالم خلال الفترة الأخيرة، وتواجه من خلالها سيوة مستقبلا التحديات المناخية.
سيوة صديقة البيئة
سيوة نموذج فريد من مدن مصر صديقة البيئة.. بهذه الكلمات تحدث اللواء خالد شعيب محافظ مطروح، لـ«الوطن»، مستكملا أن سيوة تنتشر بها المباني الخضراء صديقة البيئة، والتي يتم إنشاؤها بالمواد الطبيعية من التربة مثل مادة الكرشيف وهي مزيج من الملح الصخري والطين لجميع المباني في الفنادق والمنتجعات السياحية والمنازل السيوية وعمل أسقفها بجزوع النخيل والجريد لتتماشى مع طبيعة سيوة وطرازها المعماري البيئي القديم الذي كانت تعيش فيه قبائل سيوة على مر التاريخ.
محمية سيوة الطبيعية
وتتميز المدينة بانتشار المساحات الخضراء داخل محمية سيوة الطبيعية والتي تستقبل الوفود السياحية من مختلف دول العالم ورحلات من مدن ومحافظات مصر على مدار العام لزيارتها والاستمتاع بها حسب محافظ مطروح، ولفت إلى أن المحمية تبلغ مساحتها 7800 كيلو متر مربع، وتنقسم الى ثلاثة قطاعات، القطاع الشرقي ويبلغ مساحتة 600 كم2، ويشمل مناطق خضراء ومنها واحة البحرين وتبغبغ وسترا، والقطاع الغربي ويبلغ مساحته 1700 كم2 ويضم مناطق خضراء شهيرة وهي الجربا والغزلان وشياطه، والقطاع الأوسط ومساحته 100 كم2 ويضم منطقة بئر واحد والتي يوجد بها البحيرة الباردة والمنطقة الخضراء حول بئر واحدة وبها نخيل وأشجار وعين مياه طبيعية ساخنة وهي من أشهر المزارات السياحية صديقة البيئة في سيوة التي يحرص على زيارتها جميع زائري الواحة.
القرى الخضراء في سيوة
وتأتي قرية الجارة أم الصغير في مركز ومدينة سيوة من أهم القرى الخضراء في مصر طبقاً لمحافظ مطروح، موضحاً أن كل مكوناتها صديقة للبيئة، حيث الطرق المقامة بالمواد الطبيعية والطفلة البيئية والمنازل صديقة البيئة المبنية على الطراز السيوي القديم بالطين وانتشار الأشجار في طريق القرية والمساحات المزروعة وزيادتها من الأشجار المثمرة مثل النخيل وأشجار الزيتون وأشجار الفاكهة والنباتات العطرية مع انتشار عيون المياه الطبيعية الباردة والساخنة وبها أكبر عين للمياه في محافظة مطروح والتي يجري حاليا عمل خطوط تبريد لها لاستغلالها في الشرب واستغلالها في الزراعة والاستفادة منها خاصة وأنها غير مستغلة، كما أنها تحافظ على الصناعات اليدوية والتراث والعادات والتقاليد وطبيعة دون وجود أي ملوثات، ولا يوجد بها أي وسائل اتصالات حديثة كشبكات المحمول والشبكات الاتصالات الأرضية، حيث إن القرية صديقة للبيئة دون وجود أي دقيق أو تلوث في الهواء أو في السمع.
منتجعات صديقة البيئية
وحول المباني الخضراء، أكد محمد بكر رئيس مدينة سيوة لـ«الوطن»، وجود منتجعات سياحية ضيقة البيئة من حيث الطراز المعماري الخاص بها لا يوجد بها كهرباء كلها مضاءة بالشموع ولا يوجد بها وسائل الاتصالات حديثة وتنتشر بها الأشجار والمساحات الخضراء المزروعة والحدائق، وتحيط بها جبال سيوة، بالإضافة إلى وقوع الكثير منها على البحيرات الطبيعية المالحة، كما أن الطعام بها أورجانك، والفاكهة والتي تزرع بدون أي مواد كيماوية وتستخدم في زراعتها الأسمدة العضوية في الجناين بسيوة ويتم إعادة تدوير المخلفات واستغلالها، كتنقية الصرف الصحي، والاستفادة من المياه لري الأشجار غير المثمرة.
زراعة الأشجار بالطرق
وذكر رئيس مدينه سيوة أننا قمنا بزراعة أشجار على الطرق المختلفة في سيوة ومنها مدخل المدينة والطرق الداخلية بأشجار النخيل ويتم رعايتها لزيادة المساحات الخضراء في الواحة من تقليم الأشجار ورعايتها مع النظافة العامة بالشوارع للحفاظ على نظافة البيئة من التلوث.