«ثمار الحب» معرض يدعم المناخ والعلاقات الإنسانية.. جزء من أرباحه لـ57357

«ثمار الحب» معرض يدعم المناخ والعلاقات الإنسانية.. جزء من أرباحه لـ57357
- معرض فني
- ثمار الحب
- عيد الحب
- البيئة
- المناخ
- مستشفي 57357
- الفن
- عماد عزت
- إنجي عبد المنعم
- الفن التشكيلي
- معرض فني
- ثمار الحب
- عيد الحب
- البيئة
- المناخ
- مستشفي 57357
- الفن
- عماد عزت
- إنجي عبد المنعم
- الفن التشكيلي
بخامات طبيعية مصرية وبرؤية فنية جديدة تمزج بين الحفاظ على البيئة وإظهار الحب وتقديم الدعم والمشاركة بين أفراد الأسرة والولاء للوطن تأكيدًا للهوية وحفاظاً على البيئة في ظل مؤتمر المناخ بشرم الشيخ، نظم «جاليري نوت» بالزمالك معرض «ثمار الحب» للفنان عماد عزت والفنانة إنجي عبدالمنعم ومينا توفيق، ويستمر حتى نهاية شهر نوفمبر احتفالًا بعيد الحب المصري، وتخصص نسبة من مبيعاته لمستشفى سرطان الأطفال 57357.
يحرص «جاليري نوت» على مشاركة الفن التشكيلي في الأحداث الثقافية والاجتماعية والسياسية بمصر أرض الكنانة وأصل الحضارات ومنارة الفكر والإبداع، مثل عيد الحب المصري ومؤتمر المناخ الدولي، لذا نظمت معرض «ثمار الحب» الذي يعبر عن مناسبة اجتماعية مصرية وبيئة تخص العالم أجمع، وإنسانيًا خصص جزء من مبيعاته لدعم مستشفى سرطان الأطفال، ليكون الفن صاحب رسالة مجتمعية سامية.
التعبير عن الحب والاهتمام بالحجر الجيري
استخدم، النحات عماد عزت، خريج كلية الفنون الجميلة جامعة حلوان، خامات الحجر الجيري، مصممًا أشكال معبرة عن الحب بشكل يتناسب مع قيم وأهداف المجتمع، قائلاً: «نعشق تراب الوطن ونستلهم منه الحب باستخدام خامات أرضنا الطيبة» الذي يجد أعمقها وأشدها تعبيراً عن الحب الحجر الذي استخدمه قدماء المصريين وقدموا لنا الحب بأعمالهم الخالدة الناطقة بحبهم للوطن.
يعتبر «عماد» الحب طاقة كامنة في القلوب ممتزجة بمشاعر وأحاسيس عميقة، وأن ثمار الحب فكرة وهدف وعمل وأمل وفقا له: «لا حب بدون عمل ولا أمل بدون عمل»، مستلهمًا فكرة المعرض لإظهار مشاعر الحب للآخرين والتخلص من الهموم، وتجدد عهد الحب بين أفراد الأسرة والولاء للوطن، وعدم الوقوف عن تقدم الهدايا بل منح التفاؤل للآخرين.
«إنجي» تعبر عن الحب بالأرض والفضاء
أما الفنانة إنجي عبدالمنعم، الحاصلة على دكتوراه الفلسفة في الفنون الجميلة وعضو نقابة الفنون التشكيلية، اعتمدت في تجربتها على الحفر البارز على قوالب «اللينوليوم» برسومات باللون لأسود وأخرى بالأسود وبالأحمر بتمازج يكشف العلاقات التبادلية بين الشكل والأرضية، لتظهر الأشكال في فراغ اللوحة مكرسة مفهوم «أننا من تلك الكرة الأرضية نحيا ونُجني ثمار الحب».
اختارت «إنجي» من الفضاء الكوني الواسع نقطة للارتكاز، واعتمدت على التجريب بأشكال مختلفة للدائرة، إيمانا منها بأن الدائرة نبض الوجود الإنساني، قائلة: «الحب حالة فنية لها دلالات إنسانية، يمتزج الأحمر الذي يعبر عن الحب والأسود الذي يعبر عن الفرار أو الفراق في جدل لوني معبر عن دراما الإنسان والعلاقات الاجتماعية والحالة النفسية للفنان».
تخصيص جزء من الأرباح لصالح مستشفي سرطان الأطفال
ونفد مينا التوفيقي، فنان تشكيلي وباحث في مجال الجرافيك والتسويق البصري، «البوستر» وتنسيق المعرض، وتخصص نسبة من مبيعات «ثمار الحب» لصالح مستشفى سرطان الأطفال 57357.