تشارك في مؤتمر المناخ 2022.. سفينة تحوي معملا لإعادة تدوير البلاستيك

09:47 ص | الاثنين 07 نوفمبر 2022

سفينة عملاقة فريدة من نوعها، تحوي معملا لإعادة تدوير البلاستيك، تجول بقاع الأرض من أجل نشر هدفها في الحفاظ على البيئة من رسائل داعمة لخفض استخدام البلاستيك، بالإضافة إلى إعادة تدويره عبر معملها العملاق الذي يسع لقرابة 20 طنًا من المعدات، ما يجعلها أحد أهم المشاركين في مؤتمر المناخ 2022 بشرم الشيخ أحد أهم مدن مصر.

السفينة الوافدة من ميناء مارسيليا من المقرر وصولها إلى ميناء الإسكندرية الخميس المقبل، بحسب ما أعلنته القنصلية الفرنسية بالإسكندرية، وذلك للمشاركة في مؤتمر المناخ 2022، لما تحويه من دور هام لخفض نسب استخدام البلاستيك طارة وإعادة تدويره طارة أخرى.

تفاصيل سفينة تشارك في مؤتمر المناخ 2022

فالسفينة التي يبلغ طولها 39 مترا، وبعرض 9.40 متر، تبلغ حمولتها 464 طن، منهم 20 طنًا من المعدات داخل معمل إعادة تدوير البلاستيك التي تبلغ مساحته أكثر من 200 متر مربع من المساحة التقنية، ولها القدرة على استيعاب حوالي 15 تقنية، من المقرر اختبارها في المناطق النائية بالإضافة إلى تجهيزها بأسطول من الأدوات الآلية لمعالجة القطع الجديدة وتطوير النماذج، بحسب ما حصلت عليه «الوطن» من معلومات عن السفينة من قبل سيمون برنارد، الرئيس التنفيذي والشريك المؤسس لها.

السفينة تزور 30 نقطة على مستوى 3 قارات حتى 2024

انطلقت السفينة في سبتمبر من عام 2021، وتهدف للوصول إلى 30 نقطة توقف عبر 3 قارات حتى عام 2024، لتصبح مصر وبالتحديد ميناء الإسكندرية أحد أهم تلك المحطات للمشاركة على إثرها في مؤتمر المناخ COP27 لما لها من دور هام لإعادة تدوير البلاستيك.

«نظفوا الماضي وابنوا المستقبل» تحت هذا الشعار تتجلى رؤية تلك السفينة التي تهدف إلى معالجة التلوث البلاستيكي على الأرض ، قبل أن تدخل النفايات إلى المحيط.

مكونة من 10 أجزاء لتدوير البلاستيك ووضع بدائل له

تتكون السفينة من 10 أجزاء هامة أولها الورشة الميكانيكية «معمل التحليل» والتي تسمح ببناء أجزاء جديدة لتطوير نماذج أولية أخرى، لتمكين المعمل من تقييم النفايات لإنشاء قاعدة بيانات.

تليها منطقة إعادة التدوير والتي تحوي آلات تمزيق لتقليل البلاستيك إلى رقائق ثم «غسيل وتجفيف»، يليها جهاز لتحويل البلاستيك إلى أشياء يمكن استخدامها بشكل أساسي كمواد البناء ذات الاستخدامات المحلية مثل الطوب والبلاط والأنابيب والألواح.

تحويل البلاستيك إلى وقود

تهتم ثالث منطقة بالمواد البلاستيكية غير القابلة لإعادة التدوير والتي تحولها إلى وقود لمحركات الطاقة، وذلك عبر آلة الانحلال الحراري الذي يمكن من إنتاج ما بين 30 و 40 لترًا من الوقود في الساعة، وبعد ذلك يجرى اختبار الوقود في الغرفة الرابعة «غرفة المحرك» لوضع حلول مبتكرة للحد من تلوث المحرك.

ويلي ذلك منطقة العرض التي تحوي المنتجات المصنوعة من النفايات البلاستيكية، ثم قاعة المؤتمرات لاستقبال المسؤولين، ويتبعها مطبخ خال من البلاستيك لتكون نموذج حقيقي على الإستغناء عن استخدام البلاستيك في الحياة العملية.

معرض بدائل البلاستيك

ويعقبها «منطقة معرض بدائل البلاستيك» التي تهدف إلى وضع أفضل البدائل للمواد البلاستيكية ذات الاستخدام الواحد، ثم كبائن خالية من البلاستيك على غرار تجربة المطبخ، وتختتم بجسر الملاحة والذي تتيح من خلاله برامج توجيه الأرصاد الجوية المبتكرة تحسين استهلاك السفينة ، من خلال استخدام الرياح والتيارات.