تعرف على تفاصيل جناح العلوم خلال مؤتمر المناخ 2022

كتب: رضوى هاشم

تعرف على تفاصيل جناح العلوم خلال مؤتمر المناخ 2022

تعرف على تفاصيل جناح العلوم خلال مؤتمر المناخ 2022

أعلنت اليوم، المنظمة العالمية للأرصاد الجوية (WMO)، والهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ (IPCC)، ومؤسسة MERI، وهي جزء من المجموعة الخيرية كورتيس سولاري، عن تشغيل «العلوم من أجل جناح العمل المناخي» في مؤتمر المناخ COP27 الشهر المقبل في مصر.

أحدث المعارف المتعلقة بتغير المناخ

يضم الجناح أحدث المعارف المتعلقة بتغير المناخ، ويهدف إلى تقديم العلم في صميم المحادثات الدولية وصنع القرار والعمل المناخي.  

تحت شعار «متصل»، سيركز الجناح على تأثير الأنشطة البشرية على المجتمعات والاقتصادات والنظم البيئية، من أجل التحرك نحو إجراءات ملموسة للتخفيف والتكيف.

وقال البروفيسور بيتيري تالاس، الأمين العام للمنظمة (WMO)، في تصريحات على موقع الأمم المتحدة، إن الرسالة من المجتمع العلمي واضحة جدا، وأن تأثيرات تغير المناخ واضحة أيضا وستزداد سوءًا، مضيفا: «يجب على COP27 تسريع مستويات الطموح بشأن التخفيف من آثار تغير المناخ والتكيف معه، وأن المنظمة (WMO) ستعلم المفاوضات في COP27 بأحدث العلوم المتعلقة بتركيزات غازات الاحتباس الحراري وحالة المناخ، وكذلك كتحديثات على رصد المناخ والرصد والبحث، وستكشف المنظمة (WMO) عن خطة عمل لتحقيق الإنذارات المبكرة للجميع، ومبادرات لتعزيز القدرة على الصمود».

العلم هو الأداة الوحيدة

ومن جانبه أضاف لي هويسونج، رئيس اللجنة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ: «لقد حان وقت العمل المناخي، إن العلم أمر بالغ الأهمية في تشكيل السياسات والإجراءات لمواجهة تحدي تغير المناخ العالمي»، متابعا: «ستضع أحداث الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ في جناح العلوم من أجل العمل المناخي خلال مؤتمر الأطراف السابع والعشرين في مقدمة ومركز صانعي السياسات في العالم».

كما قال فرانسيسكا كورتيس سولاري، الرئيس التنفيذي لمؤسسة MERI: «العلم هو الأداة الوحيدة التي يجب أن نتحرك فيها نحو تدابير التخفيف والتكيف الفعالة، والتي تسمح لنا بمواجهة تغير المناخ وتجنب الانقراض، وهو ما يتطلب تحقيق عكس هذا الوضع، والامتثال لإعلانات القمم السابقة، الأمر الذي سيحدث نقلة نوعية تستدعي إرادة واسعة وتسمح للحوارات بتعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص والمجتمع المدني»، مختتما حديثه قائلا: «لن نحقق حلولاً مستدامة إلا بجهد وحضور جميع الأطراف».


مواضيع متعلقة