«شباب من أجل المناخ» يرفع وثيقة السياسات العالمية إلى قمة شرم الشيخ

«شباب من أجل المناخ» يرفع وثيقة السياسات العالمية إلى قمة شرم الشيخ
- قمة شرم الشيخ
- شباب من أجل المناخ
- وثيقة السياسات
- تطوير السياسات
- قمة شرم الشيخ
- شباب من أجل المناخ
- وثيقة السياسات
- تطوير السياسات
اختتمت الدورة الـ17 لمؤتمر «شباب من أجل المناخ» (COY17) أعمالها فى شرم الشيخ قبل ساعات من انطلاق اجتماعات الدورة الـ27 لمؤتمر أطراف اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن التغيرات المناخية (COP27)، بحضور أكثر من 1000 شاب وفتاة يمثلون 140 دولة.
ويُعد مؤتمر «شباب من أجل المناخ» حدثا سنويا يجرى تنفيذه تحت إشراف دائرة الشباب بسكرتارية اتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ، وبرعاية وزارة الشباب والرياضة، وتم تنفيذ نسخة العام الجاري في الفترة من 2 إلى 4 نوفمبر، بالتنسيق بين 5 هيئات شبابية مصرية، وبحضور المبعوث الخاص للرئيس المعين لمؤتمر أطراف اتفاقية تغير المناخ للشباب.
تسليم وثيقة الشباب للسياسات العالمية الخاصة بالشباب
وشهدت الاحتفالية تسليم وثيقة الشباب للسياسات العالمية الخاصة بالشباب، التى تم تجميعها من كل دول العالم، لتمثيل أصوات الشباب فى مؤتمر COP27، فى شرم الشيخ، بحضور ممثلين 197 دولة.
ويُعد مؤتمر «شباب من أجل المناخ» (COY 17) أكبر حدث شبابى يسهم فى بناء القدرات والتدريب على السياسات، لإعداد الشباب للمشاركة فى مؤتمر المناخ، الذى يجمع الآلاف من صُناع التغيير من مختلف دول العالم، ويُعد أهم تجمع شبابى لتوجيه موقف الشباب الرسمى بشكل مباشر فى مفاوضات الأمم المتحدة بشأن المناخ.
68 ورشة عمل وحلقات نقاش وفعاليات جانبية على مدار 3 أيام لبناء القدرات وتطوير السياسات
وتضمنت فعاليات المؤتمر 68 ورشة عمل وحلقات نقاش وفعاليات جانبية على مدار ثلاثة أيام، وهى مساحة لبناء القدرات وتطوير السياسات لإعداد الشباب لمشاركتهم فى مؤتمر المناخ وتمكينهم وإيصال أصواتهم رسمياً إلى عمليات اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ.
وتُعتبر وثيقة السياسة العالمية، التى صاغتها أصوات الشباب من مختلف دول العالم، من أهم النتائج التى أسفر عنها مؤتمر «شباب من أجل المناخ»، ومن المتوقع الأخذ بها فى الاعتبار خلال مفاوضات الأمم المتحدة بشأن المناخ فى مدينة شرم الشيخ فى الفترة من 6 إلى 18 نوفمبر الجارى.
حضر حفل الختام كل من الدكتور أشرف صبحى وزير الشباب والرياضة، وسيمون ستيل السكرتير التنفيذى لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، والسفير وائل أبوالمجد الممثل الخاص لرئيس الدورة الـ27 لمؤتمر المناخ، وفرانشيسكو روكا رئيس الاتحاد الدولى لجمعيات الصليب والهلال الأحمر، وفريدريكا مايير ممثل صندوق الأمم المتحدة للسكان بمصر، وجيرمى هوبكنز ممثل اليونيسف فى مصر، والسفير عمرو عصام ممثل وزارة الخارجية، والدكتورة أمنية العمرانى مبعوث رئيس مؤتمر COP27 للشباب، واللواء إسماعيل الفار رئيس قطاع الشباب بوزارة الشباب والرياضة.
وأعرب وزير الشباب والرياضة عن سعادته بنجاح النسخة الـ17 من مؤتمر شباب من أجل المناخ (COY17) من خلال تضافر جهود الدولة المتمثلة فى الجهات الرسمية والمنظمات الشبابية، ودعم القيادة السياسية للمجهودات الرامية للحفاظ على البيئة فى ظل ما يواجهها من تغيرات مناخية، مؤكداً أن مصر تتصدر المشهد العالمى بفضل دعم القيادة السياسية.
وأضاف «صبحى»: «لقد وصلنا اليوم للهدف الأسمى للمؤتمر، وهو سماع صوت الشباب فى اتخاذ القرارات، ووضع السياسات العالمية التى تخص المناخ، لا سيما لما تلعبه قضية تغير المناخ من أهمية للعالم ككل»، مثمناً مجهودات المشاركين من مختلف دول العالم، لما بذلوه من مجهود فى كتابة توصيات المؤتمر باسم شباب العالم.
ووجَّه وزير الشباب الشكر للجهات والمؤسسات المشاركة فى التنظيم على المجهودات المبذولة فى استضافة مؤتمر الشباب للمناخ بشرم الشيخ، مشيراً إلى أن وزارة الشباب والرياضة تعمل على دمج الشباب فى برنامج COP27، فى إطار اليوم الموضوعى حول الشباب والأجيال المستقبلية، الذى سيُعقد فى العاشر من نوفمبر.
من جانبه، قال السفير وائل أبوالمجد، الممثل الخاص لرئيس الدورة 27 لمؤتمر المناخ، إن الشباب يشكلون الخطة الأولى، بل والخطة الوحيدة فى هذا التوقيت الصعب، ويجب أن يتم سماع أصواتهم لمجابهة التراجع أو التأخير، أو عدم إعطاء الأولوية للعمل المناخى».