«العدل للدراسات»: العالم ينظر لمصر كمركز إقليمي مرتقب لتصدير الطاقة النظيفة

قال الدكتور كريم عادل، رئيس مركز العدل للدراسات الاقتصادية والاستراتيجية، إن التعاون بين دول العالم لمواجهة الظواهر الناجمة عن التغيرات المناخية هو التزام دولي، وسط توقعات بأن تتضمن توصيات كوب 27 فرض عقوبات على الدول التي لا تلتزم بالتعهدات، والدول المستمرة في زيادة انبعاثاتها الكربونية الضارة التي من شأنها الضرر بالمناخ.

المشاركة والمسؤولية والتكيف أهم بنود الخروج من أزمة

وأضاف «عادل» في مداخلة هاتفية على فضائية «النيل للأخبار»، أن التغيرات المناخية هي ظاهرة مجتمعية ودولية، مشددًا على أهمية التعاون من جميع الأطراف على قدر كبير من المسؤولية، فالمشاركة والرقابة والمتابعة والتكيف أسس الخروج من الأزمة الناجمة عن التغيرات المناخية.

وتوقع رئيس مركز العدل للدراسات الاقتصادية والاستراتيجية أن يكون كوب 27 هو بداية طريق تنفيذ الالتزامات وفرض عقوبات قد تكون اقتصادية على الدول التي لا تلتزم بتنفيذ التعهدات والاتفاقيات.

العالم ينظر لمصر كمركز إقليمي مرتقب لتصدير الطاقة النظيفة

وأوضح «عادل» أن الدولة المصرية تسير وفق استراتيجية تتعلق بالتحول إلى الطاقة النظيفة والمتجددة، والتقليل من الاعتماد على الطاقة المضرة للبيئة والمناخ، مشيدًا بحصول الدولة المصرية على شهادات دولية تفيد بقدرتها السريعة في التحول للاعتماد على الطاقة النظيفة، وأصبح ينظر لمصر على أنها ستصبح مركز إقليمي لتصدير الطاقة النظيفة لدول العالم كافة.

ولفت إلى أن قمة المناخ الحالية ستشهد عرضا لمشروعات الدولة المصرية على أرض الواقع بهدف التحول للطاقة النظيفة والمتجددة، لافتًا إلى إشارة الرئيس السيسي تعهد بتقديم كشف حساب خلال جلاسكو الأخيرة.

• التغيرات المناخية
• كوب 27
• الطاقة المتجددة
• عقوبات
• التكيف
• التغيرات المناخية
• كوب 27
• الطاقة المتجددة
• عقوبات
• التكيف