تربوية أردنية لـ«القاهرة الإخبارية»: التعليم غير الرسمي كان ضرورة للاجئين

كتب: محمد أسامة رمضان

تربوية أردنية لـ«القاهرة الإخبارية»: التعليم غير الرسمي كان ضرورة للاجئين

تربوية أردنية لـ«القاهرة الإخبارية»: التعليم غير الرسمي كان ضرورة للاجئين

قالت الدكتورة أسيل الشوارب، تربوية أكاديمية بجامعة البترا بالأردن، إن التعليم المنزلي وغير الرسمي في الأردن تحديدا ظهرت الحاجة إليه مع موجات اللجوء بأشكالها المختلفة، وظهر لدينا نوع مختلف من التعليم كان بحاجة إلى تلبية الاحتياجات لمواجهة الأحداث الطارئة، وكان ضرورة لوجود شكل من أشكال التعليم غير الرسمي، خاصة للأطفال الذين فقدوا التعليم لفترة معينة وكان من الضروري البحث عن بديل للتعليم الرسمي من خلال التعليم غير الرسمي.

وأضافت الشوارب، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية مارينا المصري ببرنامج «مطروح للنقاش» المذاع عبر فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن التجربة موجودة بمخيم الزعتري والأزرق، والمجتمعات المستضيفة لكل الفئات في الصفوف المختلفة، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، وتم عمل مناهج خاصة لهم، و«التجربة نجحت والتحق الطلاب لاحقا بالتعليم الرسمي للتقديم في الامتحانات العامة، وما زالت التجربة تنمو من حيث تدريب المعلمين للتعليم الطارئ، ومن خلال إعداد مناهج خاصة لهؤلاء الطلاب».

وتابعت: «جاءت جائحة كورونا وفرضت علينا ضرورة تدريب المعلمين على جوانب أخرى بخلاف التعليم التقليدي، وضرورة أن يمتلك المعلم مهارات للدخول لمنصات التعلم الإلكتروني، وتم تدريب المعلمين على أدوات الإلكترونية والتعلم الإلكتروني حتى يتمكنوا من استمرار التعلم»، مشيرة إلى أن التعليم الحضوري مهم جدا، وأن يتواجد الطالب داخل مدرسته مع معلمه، لكن التعليم عن بُعد يحل مشكلات إذا لم نتمكن من التعليم الحضوري.

كورونا فرضت علينا أن ننغمس بالتعليم المنزلي

واستطردت: «نسمع أن دولا بها تعليم منزلي، ولما جاءت كورونا فرضت علينا أن ننغمس بالتعليم المنزلي لكن التشريعات والسياسات لم تكن تسمح بذلك، لكن تعمَّقت الدراسات حول التعليم المنزلي، ورأينا مقارنات عالية للأطفال المتواجدين مع أسرهم وكانت تقديراتهم عالية، وفي بعض الأحيان كانوا أفضل من الطلاب المتواجدين في التعليم التقليدي، وأصبحت هناك ضرورة لهذا النوع من التعليم بظروف اجتماعية مختلفة».