مساعد وزير الخارجية الأسبق: الدول النامية لا يمكنها تحمل آثار التغير المناخي

مساعد وزير الخارجية الأسبق: الدول النامية لا يمكنها تحمل آثار التغير المناخي
- التغير المناخي
- مؤتمر شرم الشيخ
- كوب 27
- مؤتمر المناخ
- التغير المناخي
- مؤتمر شرم الشيخ
- كوب 27
- مؤتمر المناخ
قالت السفيرة هاجر الإسلامبولي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن إدراج تمويل الخسائر والأضرار رسميًا في جدول أعمال مؤتمر المناخ في شرم الشيخ، يؤكد الاهتمام الكبير والبالغ بالدول النامية التي سجلت تضرراً كبيراً جرّاء التغير المناخي.
الدول الأفريقية أكثر تضرراً من التغير المناخي
وقالت «الإسلامبولي» لـ«الوطن»، إن الدول الأفريقية الأكثر تضرراً بالتغير المناخي مقارنة بغيرها، لأن ذلك سيزيد من مساحات التصحر المنتشر في القارة، وبالتالي سيكون هناك تأثير على الأمطار وجوانب الحياة الأخرى، موضحة أن اقتصاد تلك الدول ضعيف بطبيعة الحال، ولا يمكنه تحمل ضغط أكبر نتيجة التغير المناخي.
تنفيذ توصيات مؤتمر شرم الشيخ
ولفتت مساعد وزير الخارجية الأسبق، إلى أنّ أهمية إدراج بند التمويل الخسائر على جدول أعمال القمة تتمثل في التأكيد على الالتزامات التي يجب على الدول الكبرى القيام بها، وتابعت: «لم يتم تنفيذ أي من التوصيات والاستراتيجيات التي نص عليها مؤتمر باريس، وبالتالي لابد من تحقيق التوصيات التي ستنتج عن مؤتمر شرم الشيخ ليكون مثمراً وذا عائد ملموس للدول النامية».
استفادة الدول الأفريقية من التمويل العالمي
وتابعت: «التمويل سيغير أساليب الحياة في الدول النامية، لأن لديها فرصة كبيرة للتطور الصناعي، إذ أنّها ستضع تغير المناخ في الاعتبار»، لافتة إلى أنّ ذلك الأمر سيؤثر بشكل إيجابي في الاقتصاد والزراعة والصناعة.
وقالت «الإسلامبولي»، إن 80% من التغيرات المناخية سببها النشاط الصناعي الواسع للدول السبع الاقتصادية، إضافة إلى الهند والصين، فضلا عن أن استخدام الوقود الأحفوري في وسائل النقل والطيران من أهم أسباب حدوث هذه التغيرات.
وأضافت: «الشخص سيشعر بالتغيير فيما يتعلق بالمناخ عندما يتم نقل منظومة النقل من الاعتماد على البنزين للكهرباء، وسيظهر ذلك في حالة الطقس اليومية، وسيساعد ذلك الأمر في حل قضايا المناخ العالمي».