«التنسيقية» تناقش جهود الدولة لمواجهة تغير المناخ بمعهد الحاسبات في طنطا

كتب: رفيق محمد ناصف وعاصم هشام

«التنسيقية» تناقش جهود الدولة لمواجهة تغير المناخ بمعهد الحاسبات في طنطا

«التنسيقية» تناقش جهود الدولة لمواجهة تغير المناخ بمعهد الحاسبات في طنطا

 نظمت تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، بالتعاون مع المعهد العالي للحاسبات والمعلومات بطنطا، اليوم الأحد، جلسة نقاشية حول الحوار الوطني، بحضور النائبة دعاء عريبي، عضو مجلس النواب، والتنسيقية، بحضور أحمد خميس، رئيس مجلس الإدارة، واللواء نبيل أبو الإسعاد آمين مساعد حزب المؤتمر، وعبد المنعم الدسوقي عميد المعهد، إبراهيم مارية، وكيل المعهد، وآلاء خميس مستشار رئيس مجلس إدارة المعهد، والمئات من طلاب المعهد.

جهود الدولة في مواجهة التغيرات المناخية 

وتطرقت الجلسة إلى مناقشة جهود الدولة في مواجهة التغيرات المناخية، من خلال زراعة الأشجار والأبحاث العلمية وغيرها من الأمور التي تساعد على مواجهة التغيرات المناخية وعقد مؤتمر المناخ في نهاية شهر نوفمبر القادم بحضور رؤساء وقيادات دول العالم.

كما جرى مناقشة مشاكل توفير فرص عمل ومواجهة البطالة، والعمل على إقامة مصانع تعمل على توفير فرص عمل وتشجع الشباب على الإنتاج في بلدهم بدلاً من السفر والعمل في الخارج، إلى جانب النظر في أسلوب التعليم الثانوي ومشاكل التابلت.

مصر تتمتع بالأمن والاستقرار 

وأكدت عضو مجلس النواب، وتنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، أن الدولة تدعم كافة التحديات بقيادة الرئيس السيسي والجهود المبذولة في مواجهة التغيرات المناخية، وأن اختيار مصر لتنظيم هذه المؤتمر يؤكد أن الدولة المصرية قادرة على تنظيم مثل تلك الفاعليات الدولية لما تتمتع به مصر حاليا من استقرار والنهوض في كافة المجالات والقطاعات، بعد سنوات من المعاناة.

وأشارت إلى أن الجمهورية الجديدة هي قاطرة مصر في العصر الحديث، وتتميز بأن كل مصري له دور في بناء وطنه وجزء من التنمية المستدامة للبلد، والبيت الكبير لكل مصري، وأن الحوار الوطني ليس مقتصرا على النخبة فقط، بل لكل فئات المجتمع وسماع جميع أبناء الشعب المصري والمقترحات التي من هدفها بناء الوطن، وسماع الرأي والرأي الآخر.

 وأضاف أن النمو السكاني سبب رئيسي في عدم الإحساس بالنمو الاقتصادي، ومطالبة الدولة بتنظيم الأسرة يساعد على الارتقاء بمستوى حياة الفرد في مختلف المجالات، مطالبة الشباب بالحفاظ على الوطن، ضاربا مثلا بدول دمرها الإرهاب بسبب تصرفات بعض أبنائها.


مواضيع متعلقة