كيف يؤثر قتل الحيوانات على النظام البيئي؟.. «خلل في الطبيعة والحرارة»

كيف يؤثر قتل الحيوانات على النظام البيئي؟.. «خلل في الطبيعة والحرارة»
- التغيرات المناخية
- مؤتمر المناخ
- قمة المناخ مصر 2022
- شرم الشيخ
- COP27
- قمة المناخ
- الصيد الجائر
- قاعة المؤتمرات شرم الشيخ
- التغيرات المناخية
- مؤتمر المناخ
- قمة المناخ مصر 2022
- شرم الشيخ
- COP27
- قمة المناخ
- الصيد الجائر
- قاعة المؤتمرات شرم الشيخ
أثرت النشاطات البشرية والثورة الصناعية بشكل سلبي على الطبيعة، ومنها الغابات والأراضي الزراعية وبعض أنواع الحيوانات، ما أضر بقدرة الأرض على تجديد إنتاج الأكسجين والهواء الصالح للتنفس والتربة الخصبة والمياه الصالحة للشرب، وتسبب في خلل النظام البيئي أو ما بات يعرف بـ«ظاهرة التغير المناخي».
قتل الحيوانات والنظام البيئي
ومؤخرا، شهد كوكب الأرض موجة كبيرة من عمليات الصيد الجائر لأنواع من الحيوانات البرية، فضلا عن تأثر الكائنات البحرية بالمخلفات الملقاة في المسطحات المائية، ما تسبب في تدهور النظام البيئي، ودفع المنظمات الدولية والجمعيات المتخصصة المعنية بهذا الشأن، إلى وضع قوانين شديدة لردع ومعاقبة من يؤذي الحيوانات النادرة بالحبس والغرامة المالية الكبيرة.
تظاهرات تندد بقتل الحيوانات
ضمن فعاليات قمة المناخ المنعقدة بمدينة شرم الشيخ، نظّم مجموعة من نشطاء المناخ، اليوم، وقفة أمام قاعة المؤتمرات في مدينة شرم الشيخ لمطالبة العالم بالتوقف عن قتل الحيوانات لاستخدامها كغذاء.
ورفع المتظاهرون لافتات تحمل صور الحيوانات وعبارات تندد بالصيد الجائر «لا تقتلني»، بأكثر من لغة و«النظام النباتي هو الحل».
كيف يؤثر قتل الحيوانات على النظام البيئي؟
تعليقا على تلك التظاهرة الرامية للحفاظ على النظام البيئي، قال الخبير المناخي جمال عبدالحليم، إنّ النظام البيئي يشمل مجموعة من العناصر في صورة مترابطة، كالنباتات والتربة والماء والحيوان والإنسان، وكل عنصر يؤثر في العنصر الآخر كسلسلة مترابطة الحلقات وبالتالي فإنّ أي خلل أو تغير يحدث في أي عنصر بالتأكيد سيؤثر سلبا على باقي عناصر النظام البيئي، بحسب قوله.
وتابع عبدالحليم لـ«الوطن»، متحدّثا عن تأثير قتل الحيوانات والصيد الجائر على النظام البيئي، بأنّه على سبيل المثال قتل الذئاب البرية يؤدي إلى زيادة الحيوانات العشبية التي تتغذى على الحشائش والمساحات المزروعة، وبالتالي تقل مساحة الأراضي الخضراء ويقل إنتاج الأكسجين وتزيد نسبة ثاني أكسيد الكربون، وترتفع معها درجات الحرارة على كوكب الأرض، ومن هنا تأتي أثار التغيرات المناخية.
وتلعب أفيال الغابات الأفريقية النادرة دورا أساسيا في تجديد الغابات المطيرة في وسط القارة، حيث تحتاج إلى نحو قرن من الزمان لتتعافى من حملة الصيد الجائر الذي تعرضت له في السنوات الماضية للحصول على العاج بسبب معدل المواليد البطيئ لديها.
وللتغلب على التغيرات المناخية الناتجة عن صيد الحيوانات وقتلها، تلجأ الحكومات والدول إلى حملات التشجير وزراعة الأسطح لزيادة المساحات الخضراء التي تعمل على إنتاج الأكسجين وتقليل نسبة ثاني أكسيد الكربون المسبب للاحتباس الحراري، فضلا عن أهمية المساحات الخضراء في تقليل استهلاك الطاقة نتيجة زيادة مساحة الظل على الأرض، يقول: «حين تزيد مساحات الظل تقل درجات الحرارة ويقل استهلاك تكييف الهواء»، بحسب قوله.