أحد منظمي COP27: اجتزت اختبارات مراحل التأهيل للتطوع في مؤتمر المناخ

كتب: غادة شعبان

أحد منظمي COP27: اجتزت اختبارات مراحل التأهيل للتطوع في مؤتمر المناخ

أحد منظمي COP27: اجتزت اختبارات مراحل التأهيل للتطوع في مؤتمر المناخ

حدث عظيم تستضيفه مصر على أرض مدينة السلام شرم الشيخ الخضراء، انتظره العالم أجمع خلال الأيام الماضية، حتى بدأت أولى فعاليات وجلسات مؤتمر الأطراف لاتفاقية تغير المناخ COP27، اليوم، حتى يوم 18 نوفمبر الجاري، بمشاركة قادة العالم وعلماء ونشطاء المناخ والمسؤولين من شتى بقاع العالم؛ لتقديم حلولٍ تنقذ البيئة من براثن التغيرات المناخية، التي تسلبها خيراتها، وتضر بصحة الكائنات الحية، تأهب الجميع للمشاركة به، والسفر من بلادهم؛ لمشاهدة ذلك الإنجاز.

من مفتش زراعي لمتطوع في تنظيم COP27

تكاتفت الجهود في شتى محافظات مصر، لاستقبال وتنظيم مؤتمر قمة المناخ COP27، الجميع داخل مدينة شرم الشيخ من الكبار والاطفال أيضًا كانوا يستعدون لذلك الحدث، وكانت أسماء سعيد خميس، في منتصف العشرينيات، والتي تعمل مفتش حجر زراعي لدى الإدارة المركزية بوزارة الزراعة، تطوعت للانضمام في تنظيم المؤتمر على أرض مدينة شرم الشيخ.

كواليس الانضمام والتنظيم

«أمتلك خبرة في التطوع وأسست مبادرة يلا زراعة لتأهيل طلاب وخريجي كليات الزراعة وتطوعت لتنظيم مؤتمر قمة المناخ cop27 من قبل وزارة التضامن الاجتماعي»، عبارة شرحت من خلالها أسماء سعيد، إحدى منظمي مؤتمر المناخ، لـ«الوطن»، كواليس مشاركتها، مضيفة: «قمت باجتياز جميع مراحل التأهيل منذ 5 أشهر، حيت كانت أول مرحلة هي التسجيل الالكتروني على استمراة، ومن ثم الالتحاق بالتطوع، وجاءت المرحلة الثانية هي اختبار في التنمية المستدامة والمهارات اللازمة لمدة 60 دقيقة».

وفيمت يخص المرحلة الثالثة تحدثت إحدى منظمات مؤتمرقمة المناخ cop27، الذي يُقام على أرض مدينة شرم الشيخ: «المرحلة الثالثة هي اجتياز عدد من الكورسات التأهيلية بالتعاون مع منصة المينتور دوت نت وتاليها مرحلة المقابلة الشخصية ثم مرحلة المعسكر بالمدينة الشبابية بأبي قير باسكندرية لمدة 3 أيام وأخيرًا مرحلة التأهيل النهائي والسفر إلى مدينة شرم الشيخ من يوم 25 أكتوبر إلى يوم 20 نوفمبر بمدينة شرم الشيخ».

الكثير من الأهداف الذي يتضمنها مؤتمر قمة المناخ، تحدثت عنها «أسماء»، مشيرة إلى أنّ الهدف الأول هو التخفيف والذي تقوم به الدول المتقدمة المتسببة في أعلى نسبة للانبعاثات والهدف الثاني يتمثل في التأقلم وهو إقامة المشاريع التي تساعد على التأقلم ضد التغيرات المناخية كمصادات الشواطئ وتقليل البصمة الكربوينة ونقل الطاقة من غير المتجددة للمتجددة.


مواضيع متعلقة