كيف يتحقق خفض الانبعاثات الحرارية 12% سنويا؟.. خبراء بيئة يجيبون

حدد خبراء متخصصون في البيئة، الآليات التي يمكن اتباعها لخفض الانبعاثات الحرارية لـ12% سنوياً، موضحين أن الأمر يتعلق بمحورين أساسيين، الأول هو التمويل وتكاتف الدول مع بعضها البعض، والثاني هو سلوك الإنسان نفسه.

تقليل استخدام الفحم والبترول

يقول الدكتور عبدالمسيح سمعان، أستاذ التوعية البيئية بجامعة عين شمس، إن تقليل الانبعاثات الحرارية لـ12% سنوياً يتم من خلال تقليل استخدام الفحم والبترول: «لو الدول اتفقت على الحد من استخدام الوقود الأحفوري والاتجاه للطاقة الشمسية والطاقة الجديدة والمتجددة، سيتم تخفيض الانبعاثات»، مؤكداً أن تقليل الانبعاثات يتم على أساسه اللجوء إلى بدائل متعددة.

وأضاف أستاذ التوعية البيئية لـ«الوطن»، أن البدائل التي تساعد على خفض الانبعاثات تتمثل في استخدام الطاقة النظيفة والبديل المباشر للسيارات الحالية، مؤكداً أن هذه الأمور تحتاج لسنوات وليست «من يوم وليلة».

وأكد «سمعان»، أن نسبة ثاني أكسيد الكربون في الجو 37 مليار طن، وأن تقليل الإنبعاثات يسهم في خفض هذه النسبة وهي ناتجة من الصناعة: «النسبة الطبيعية هي 280 جزء في المليون، وعشان ترجع هتاخد وقت طويل».

واقترح «سمعان»، عمل صندوق المناخ والالتزام به، موضحاً أن وجود الصندوق يسهم في إدارة عملية تمويل الدول الصناعية الكبرى للدول النامية الأكثر تأثراً بالتغيرات المناخية: «المهم إن الدول تلتزم بالتمويل».

كهرباء نظيفة

وقالت الدكتورة أمل سعد الدين، أستاذ صحة البيئة والطب الوقائي والعميد السابق لمعهد بحوث البيئة والتغيرات المناخية بالمركز القومي للبحوث، إن تخفيض الانبعاثات دور يقع على الدولة ثم الفرد، والذي يجب عليه تغيير السلوك الحياتي بالتحويل للكهرباء النظيفة والاقتصاد في الأطعمة.

وذكرت، أن هذا الأمر يتحقق بفصل الأطعمة المتبقية في جانب بعيدا عن الأكياس، ومن ثم يسهل عملية إعادة التدوير بدلاً من الحرق الذي يسبب الانبعاثات.

وأضافت لـ«الوطن»، أن هذه الأمور تتحقق بوعي الفرد ودوه في مواجهة التغيرات المناخية والتكيف معها: «لازم يكون فيه ترشيد لاستخدام المياه».

• التغيرات المناخية
• قمة المناخ
• الوقود الأحفوري
• الطاقة الجديدة
• التغيرات المناخية
• قمة المناخ
• الوقود الأحفوري
• الطاقة الجديدة