نجوم هوليوود يدعمون الحزب الديمقراطي في الانتخابات النصفية الأمريكية

نجوم هوليوود يدعمون الحزب الديمقراطي في الانتخابات النصفية الأمريكية
تنعكس الأمور السياسة على كافة مناحي الحياة، ويبدو هذا التأثير واضحًا في مجال الفن، باعتباره المجال الأكثر تأثيرًا على الجمهور، ولكن يبدو أن ما يحدث في الولايات المتحدة الأمريكية في الوقت الحالي هو العكس، فكثير من نجوم هوليوود يحاولون تقديم الدعم للحزب الديمقراطي في الانتخابات النصفية الأمريكية، رغم تراجع الاقتناع بأداء الرئيس الأمريكي «جون بايدن» في مفارقة واضحة.
وبحسب صحيفة «ديلي ميل» البريطانية، فإن الانتخابات النصفية الأمريكية، التي تُجري حاليا، بدأت توضح حلفاء رؤساء أمريكا من نجوم الفن والغناء، وهناك ممثلين مثل جوينيث بالترو ومعها نجمة تليفزيون الواقع كيم كارداشيان قرروا دعم رجل الأعمال ريك كاروزو، الذي كان ينتمي إلى الحزب الجمهوري، ولكنه غير اتجاهه السياسي وقرر الانضمام للحزب الديمقراطي ولكن بشكل محافظ.
كما أعلنت المذيعة الأمريكية الشهيرة أوبرا وينفري، دعمها السياسي لستايسي إبرامز خلال الانتخابات النصفية الأمريكية، وهو مرشح اتجاهه ديمقراطي، رافضة تقديم أي دعم للمرشح الجمهوري الحالي بريان كيمب.
المغني جون ليجند
نفس الحال للمغني والممثل الشهير جون ليجند، الذي التقط صورة لنفسه مع الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما في لجنة انتخابية، ونشرها عبر حساباته على منصات «السوشيال ميديا»، وطلب من الجمهور الذهاب للتصويت في الانتخابات الأمريكية النصفية مع إيضاح ميله للحزب الديمقراطي.
الممثل ويل فيريل
بينما أوضح الممثل ويل فيريل، دعمه للمرشح السياسي «بيتو روكر»، وهو مرشح الحزب الديمقراطي، ونشر صورته أيضا على حسابه على منصات التواصل الاجتماعي، مشيرًا إلى أنه يدعو جميع الأمريكيين إلى التصويت لمرشحي الحزب الديمقراطي.
وتعد انتخابات التجديد النصفي في الولايات المتحدة الأمريكية، بمثابة عامل يساهم في تحديد رئيس أمريكا القادم، فهي تعقد كل عامين من ولاية أي رئيس من تاريخ توليه المنصب، وفيها يتنافس جميع أعضاء مجلس النواب إلى جانب ثلث أعضاء مجلس الشيوخ، وفائدتها أنها تقدم فرصة للناخبين للموافقة أو رفض لرئيس أمريكا الحالي واختيار مرشحين أخرين.
وبحسب الصحيفة البريطانية، فإن الاستطلاعات توضح أن مرشحي الحزب الديمقراطي يواجهون هزيمة من مرشحي الحزب الجمهوري، ويستعد الجمهوريون للسيطرة على مجلس النواب ومجلس الشيوخ أيضًا، وهو ما دفع نجوم هوليوود إلى التحرك من أجل دعم مرشحي الحزب الديمقراطي، بينما يحاولون التخلي عن «بايدن» باعتبار غير قادر السيطرة أو على تمرير أي من إجراءاته.