مؤلفة رواية «Blonde» تدافع عن فيلم مارلين مونرو: يكشف النقاب عن فضائح هوليوود

كتب: نورهان نصرالله

مؤلفة رواية «Blonde» تدافع عن فيلم مارلين مونرو: يكشف النقاب عن فضائح هوليوود

مؤلفة رواية «Blonde» تدافع عن فيلم مارلين مونرو: يكشف النقاب عن فضائح هوليوود

حالة واسعة من الجدل والهجوم يتعرض لها فيلم Blonde للمخرج أندرو دومينيك، بعد أيام من طرحه على منصة «نتفليكس»، الذي يعد إعادة سرد خيالية لحياة أيقونة السينما الأمريكية مارلين مونرو، ويتطرق إلى العديد من المآسي في حياتها، بما في ذلك الإساءة التي تعرضت لها من والدتها والاعتداءات الجنسية التي تعرضت لها في هوليوود.

بالرغم من حالة الاحتفاء بفيلم Blonde بعد عرضه الأول في الدورة السابقة من مهرجان فينيسيا السينمائي، إلا أن النقاد استقبلوا الفيلم بتقييمات ومراجعات سلبية، بالإضافة إلى اشتعال حالة من الغضب لدى المشاهدين على منصات التواصل الاجتماعي، وتوالت الاتهامات إلى صناع الفيلم باستغلال اسم «مونرو» وتصويرها على أنها ضحية تعاني من نكران الذات، حيث قال أحد المشاهدين في تغريدة على «تويتر»: «ربما نتوقف عن السماح للرجال الكارهين للنساء بمحاولة صنع أفلام رائدة حول النساء اللواتي لا يعرفن شيئًا عنهن»، وفقا لما نشره موقع «فارايتي».

الكاتبة جويس كارول أوتس: فيلم Blonde رائع.. ولكنه ليس للجميع

فيلم Blonde مأخوذ عن رواية بنفس الاسم للكاتبة جويس كارول أوتس، التي تم نشرها عام 2000، وتتطرق من خلالها لجوانب من حياة النجمة الراحلة والتي تقوم بدورها آنا دي أمارس.

من جانبها كشفت الكاتبة الروائية، عن رأيها في الفيلم الذي آثار حالة موجات عاتية من الهجوم، قائلة: «الفيلم رائع ولكن من الواضح أنه ليس للجميع، من المثير للدهشة أنه في العصر ما بعد حركة (Me Too)، يتم تفسير التعرض الصارخ للافتراس الجنسي في هوليوود على أنه استغلال، وبالتأكيد قصد أندرو دومينيك سرد قصة مارلين مونرو بصدق»، موضحة: «الفيلم ليس لضعاف القلوب».

مؤلفة رواية Blonde: الفيلم يفضح ما تعرضت له مارلين مونرو 

وأضافت مؤلفة رواية Blonde، أن تقديم الاستغلال الجنسي الذي تعرضت له مارلين مونرو، وسيلة لفضح أولئك الذين أضروا بها، حيث لم يكن من الممكن لها التحدث عن هذا الأمر علنا في حياتها، موضحة: «بالنسبة للنجمة الشابة مارلين مونرو، لم يكن هناك احتمال أن تتحدث أو تبلغ عن اغتصابها، لن يصدقها أو يهتم أحد، وقد يتم إبعادها من الاستوديو وإدراجها في القائمة السوداء».

وتابعت: « فيلم Blonde يفضح الاغتصاب بعد 50 أو 60 عامًا، لاستغلال القاسي لمارلين مونرو من قبل كثيرين من بينهم جون ف. كينيدي معروف جيدًا لكتاب السيرة الذاتية، لكن على الشاشة يصعب على بعض المشاهدين رؤيته، لذا اقترح عدم رؤيته».

وأكدت الكاتبة جويس كارول أوتس، أن قراءة الفيلم تختلف من شخص لأخر: «يرى البعض تقديم ما تعرضت له مارلين مونرو من سوء المعاملة الجنسية على أنه استغلال لها، ويرى آخرون أنه كشف عن كيفية معاملة امرأة شابة موهوبة في هوليوود قبل حركة (MeToo)».

 

 


مواضيع متعلقة