باحثة بالمركز المصري للفكر والدراسات: مصر صوت إفريقيا والدول النامية في قمة المناخ

كتب: يارا أشرف

باحثة بالمركز المصري للفكر والدراسات: مصر صوت إفريقيا والدول النامية في قمة المناخ

باحثة بالمركز المصري للفكر والدراسات: مصر صوت إفريقيا والدول النامية في قمة المناخ

قالت فردوس عبدالباقي الباحثة بالمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية، إن قمة المناخ «COP 27» مختلفة لأنها تأتي بعد انقطاع بسبب جائحة كورونا، وما سببته من تداعيات على مستوى اقتصادات العالم، فضلًا عن الأزمة الروسية الأوكرانية، وتأثيرها على إمدادات الغذاء والطاقة، وهذا ما يجعل لدينا رغبة في مراجعة ما كان يجب أن يحدث من إجراءات والتزامات وضعتها الدول على نفسها منذ عام 2015، بعد اتفاقية باريس للتغير المناخي، لافتة إلى أن مصر تمثل الدول النامية والقارة الأفريقية في قمة المناخ.

التمويل أهم قضايا قمة المناخ

وأضافت خلال حوارها لبرنامج «هذا الصباح» مع الإعلامي باسم طبانة، عبر قناة «إكسترا نيوز»، أن التمويل سيكون أهم القضايا التي ستُطرح في مؤتمر قمة المناخ COP 27، مشيرة إلى أن الـ 100 مليار دولار التي جرى تحديدها في مؤتمر كوبنهاجن عام 2009، كدعم من الدول المتقدمة تجاه الدول النامية ومساعدتها على التكيف ومواكبة ما يحدث من التغيرات المناخية المستمرة لم تعد كافية.

أبرز قيود التمويل 

وتابعت بأن التمويل المطلوب الآن، أصبح يقارب أكثر من 4 أضعاف المبلغ الذي جرى تحديده عام 2009، موضحة أن القيود المفروضة على هذا التمويل تتمثل في زيادة دور القطاع الخاص ومؤسسات المجتمع المدني، فضلًا عن زيادة الاستثمار الأجنبي، إلى جانب فاعلية كل الاستراتيجات الوطنية الخاصة بالدول وتطبيقها على أرض الواقع، بهدف تكامل وتوافق الدول مع بعضها البعض من دون استقطابات، خاصة في ظل ما نشهده من الأزمة الروسية الأوكرانية، وغيرها من أزمات اقتصادية كبرى.


مواضيع متعلقة