«الوعي».. تخيل مصر دون الاستعداد لتغير المناخ وأثره على المواطنين!

«الوعي».. تخيل مصر دون الاستعداد لتغير المناخ وأثره على المواطنين!
- التغيرات المناخية
- السيد صبرى
- الغلاف الجوى
- المناخ
- التلوث البيئى
- التغيرات المناخية
- السيد صبرى
- الغلاف الجوى
- المناخ
- التلوث البيئى
شهدت مصر خلال الأعوام الماضية العديد من الظواهر المناخية المتطرفة غير المسبوقة، مثل السيول التى تسقط على بعض محافظات الجنوب، والثلوج بالإسكندرية، وتغير درجات الحرارة الذى يؤدى إلى فقدان بعض المحاصيل الزراعية.
وإزاء هذه الظواهر سعت الحكومة ومؤسسات المجتمع المدنى لتنفيذ خطط وحملات لنشر الوعى بمفهوم التغيرات المناخية وآثارها على المجتمع، والدور الذى ينبغى أن يقوم به كل فرد تجاه نفسه وتجاه المجتمع.
يقول الدكتور السيد صبرى، استشارى التغيرات المناخية والتنمية المستدامة، إن الظواهر المتطرفة تحدث بسبب الخلل المناخى الناتج عن التغيرات، حيث يحتوى الغلاف الجوى على طاقة دائرة تجعل متوسط درجة الحرارة فى زيادة مستمرة، ما يسبب الخلل، وأهمها الظواهر المتطرفة، مثل موجات الحر الشديد أو البرد الشديد، أو الأعاصير أو الأمطار الغزيرة التى تتحول لفيضانات.
«صبري»: الناس الأكثر تأثرا.. و«قطب»: زيادة الوعي ضرورة
وأضاف «صبرى» أن كثيراً من المواطنين يظنون أن آثار التغيرات المناخية هى فقط تلك التى نراها فى بعض الدول من فيضانات ضخمة تدمر مدناً بالكامل، ولا يرون أن ما نمر به نحن أيضاً يُعد ضمن نتائج التغيرات المناخية، ومن ثم فمن الضرورى توعية المواطن بكل هذا، خاصة أن الغالبية من المواطنين يشعرون ببعض الأمور مثل امتداد أيام الصيف أكثر من المعتاد وأنه أصبح أكثر حرارة.
ويقول الدكتور على قطب، أستاذ المناخ ونائب رئيس هيئة الأرصاد الجوية السابق، إن الموقع الجغرافى لمصر يجعلها تتأثر ببعض الظواهر الجوية العنيفة فى مناطق بعينها، فعلى سبيل المثال تتعرض محافظات الصعيد لأمطار رعدية وسيول تسقط عليها خلال الخريف، مثلما حدث فى أعوام كثيرة، إضافة إلى جغرافيا منطقة سيناء والبحر الأحمر، فهى مناطق تحدث فيها الظواهر الجوية مرة أو مرتين فى العام، فى حين أن السواحل الشمالية لمصر تتعرض فى معظم فصول العام لأمطار.
شعور المواطن بشكل عام بقضية التغيرات المناخية خلال الأعوام القليلة الماضية بدأ يتزايد، بحسب «قطب»، الذى تابع حديثه قائلاً إنه نتيجة لانعقاد مؤتمر المناخ بمصر، والغاية الكبيرة له لمجابهة التغيرات المناخية، والآثار السلبية المترتبة عليها فى الصحة والزراعة والرى، والتلوث البيئى، إضافة للتأثير الاقتصادى، أدى ذلك كله لزيادة الوعى البيئى بين المواطنين.