«العالم بيتكلم أخضر» من شرم الشيخ (ملف خاص)

كتب: أحمد عاطف

«العالم بيتكلم أخضر» من شرم الشيخ (ملف خاص)

«العالم بيتكلم أخضر» من شرم الشيخ (ملف خاص)

على أرض مصر، مهد الحضارة والتاريخ، وفوق بقعة غالية من الوطن، فى مدينة السلام «شرم الشيخ»، يجتمع العالم ويتوحد لسانه بحديث «أخضر».. يبحث عن مخرج لأزمات وكوارث عالمية لا تعرف الحدود، بعدما باتت الإنسانية كلها تحت رحمة «تغيُّر المناخ».

غدا، ومع انطلاق قمة الأمم المتحدة لتغير المناخ COP27، تكون مصر قد أوفت بالتزامها الذى عملت لإنجازه منذ تسلمها رئاسة القمة فى العام الماضى، لكن لا يزال أمامها شوط طويل من التدخل والتفاوض والمساعى لتحقيق الهدف الكبير الذى تُعقد القمة من أجله «تنفيذ التعهدات».

مصر ليست بعيدة عن التضرر من آثار تغير المناخ، كغيرها من دول أفريقيا التى لا ذنب لها فى تحمُّل تلك الآثار الناجمة عن أنشطة الدول الصناعية الكبرى.. وعلى مائدة الحوار والتفاوض ستُطرح كل الأوراق، مصر المتحدثة باسم قارة أفريقيا لديها تحدٍّ مضاعف، لحماية نفسها من تغير المناخ ودعم الدول الأفريقية والنامية المتضررة، وهنا يأتى دور الرئاسة المصرية وكفاءتها الدبلوماسية المعهودة.

يبقى فى نهاية المطاف أنه لا بديل عن الحوار من أجل كوكب آمن نسبياً من كوارث الطبيعة التى تفاقمت فى السنوات الأخيرة. هنا فى شرم الشيخ.. تجمع طاولات التفاوض وقاعات الفعاليات مسئولين وعلماء ومهتمين بالمناخ والبيئة من أنحاء العالم.. يُمسك الجميع بأوراق الحل ويقول بلسان «أخضر»: «حان وقت التنفيذ فى COP27».

 


مواضيع متعلقة