طلاب بـ«هندسة الإسكندرية» يستعدون لـCOP27 بـ«روبوت» لجمع مخلفات البحار

طلاب بـ«هندسة الإسكندرية» يستعدون لـCOP27 بـ«روبوت» لجمع مخلفات البحار
- جامعة الإسكندرية
- قمة المناخ
- التغيرات المناخية
- هندسة الإسكندرية
- تنظيف المواني
- جامعة الإسكندرية
- قمة المناخ
- التغيرات المناخية
- هندسة الإسكندرية
- تنظيف المواني
15 طالبا في كلية الهندسة بجامعة الإسكندرية، اجتمعوا على حب عروس البحر الأبيض المتوسط، واتفقوا على المساهمة بفكرهم وعلمهم لحماية شواطئ المدينة الساحلية من التلوث، باختراع روبوت يمكنه إزالة المخلفات والزيوت من البحار، التي تتسبّب بها السفن المارة في البحر.
بدأت «الروبوت» كفكرة في ذهن الطالب سيف الدين أحمد مختار، 21 عاما، الذي يدرس في قسم الكمبيوتر بـ«هندسة الإسكندرية»، وعرضها على مجموعة من زملائه الذين رحبوا بالفكرة، وبدأوا التنفيذ بعد عرضها على أساتذتهم في الكلية، الذين رحبوا بالفكرة ودعموهم في التنفيذ.
روبوت لتنظيف البحار
«سيف» صاحب فكرة المشروع، تحدّث لـ«الوطن» عن مراحله الأولى، وكيف اختمرت الفكرة في ذهنه، قائلا إنّ دافعه الأول كان حبّه للبحر، وخوفه على البيئة، ففكر في دمج شغفه بدراسته للكمبيوتر، يقول: «عرفت إن الأكياس بتحتاج حوالي 4 قرون عشان تتحلل في الميّة، ودي فترة كبيرة جدا بتأثر على الطبيعة وتزود تغيّر المناخ، ومن هنا جت فكرة الروبوت المنظف للبحار».
بدأ «سيف» ورفاقه إعداد خطة الروبوت، أو المركبة صديقة البيئة، التي تعمل إما باستخدام الكهرباء، أو الطاقة الشمسية، من دون أن تصدر أي انبعاثات يمكنها التأثير سلبا على الكوكب، ما يحقق الهدف بإزالة المخلفات والزيوت من البحار من جانب، ويحد التغيرات المناخية من جانب آخر.
مهام الروبوت المنظف للبحار
حماس الشباب، ودعم الأساتذة، لم ينته بتحقيق حلم الروبوت المنظّف للبحار فحسب، بل نجحوا في تزويد آلتهم الصديقة للبيئة، بما يلزم من تقنيات لجمع إحصاءات مهمّة عن مدى تأثر الحياة البريّة للشعاب المرجانية والأسماك بالتغير المناخي.
هدف مشروع الروبوت
يهدف الشباب إلى تنظيف الموانئ والسواحل من أي ملوثات، خاصة البلاستيكية، لذا فكروا في أن يخرج المشروع إلى النور على العالم، وألا يقتصر دوره على العمل بمصر فقط، فقرروا المشاركة في مسابقة المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية، وفازوا بالمركز الثاني في فئة الشركات الناشئة، ويُعرض أمام قمة المناخ التي تنطلق غدا في مدينة السلام بشرم الشيخ، بحضور وفود من جميع دول العالم.