رئيس الحزب الدستوري التونسي: الإخوان استغلوا حماس الشباب لتفتيت تونس

 قالت عبير موسى، رئيس الحزب الدستوري الحر التونسي، إن الإخوان استغلوا حالة الاحتقان داخل تونس، وحالة الحماس لدى الشباب من أجل توظيف هذه الأمور واستغلالها في مصلحة الإخوان، لافتة إلى أنه تم استغلال الصور التي تنقل المظاهرات والاحتجاجات التي كانت تطالب بالوظائف والحرية، وتحويلها إلى شعارات لإسقاط النظام، ومن هذه النقطة دخلت جماعة الإخوان إلى تونس.

خطة الإخوان في التغلغل بتونس

وأضافت «موسى»، خلال لقاء خاص مع برنامج «ثم ماذا حدث» من تقديم الإعلامي جمال عنايت، ويُذاع عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أن حل الحزب الحاكم السابق في تونس عام 2011 كان واحدا من أهم الأمور التي تخطط لها جماعة الإخوان من أجل العمل على التغلغل داخل تونس، وكانت تلك هي الانطلاقة لتفتيت المجتمع التونسي، ومن ثم إدخال الإخوان بشكل سهل وسلسل إلى تونس والشعب التونس.

وتابعت أن التونسيين علموا الآن حقيقة الإخوان الإرهابيين، وقاموا بمظاهرات ضخمة شارك فيها الحزب الدستوري الحر وشهدها العالم، لافتة إلى أن الوضع الاجتماعي والاقتصادي متردي للغاية في تونس، وكل خبراء الاقتصاد والمالية يتحدثون أنه لابد من عشرات السنين من أجل الوصول لأرقام الاقتصاد التونسي قبل عام 2011.

وأفادت بأن جماعة الإخوان الإرهابية حاولت تقديم نفسها للشعب التونسي على أنهم ضحايا النظام السابق، وأنهم يريدون الخير لتونس، وأن النظام هو الذي منعهم من جلب الخير للشعب التونسي، ومنع دعمهم لحقوق الإنسان، ألا أن برنامجهم التخريبي كان واضح اللجميع.

إفراغ المشهد السياسي

وأشارت إلى أن الإخوان خططوا لحل الحزب الحاكم عام 2011 لإفراغ المشهد السياسي بتونس ليتمكن الإخوان من الدولة، مشيرة إلى أنه في الأسبوع نفسه الذي تم فيه حل الحزب الحاكم تم إسناد تأشيرة لحركة جماعة الإخوان الإرهابية، ولذلك كان الأمر واضحا للجميع أنه يتم استبدال الحزب الحاكم بالتنظيم الإخواني صاحب الخلايا النائمة.

• تونس
• عبير موسى
• الإخوان
• القاهرة الإخبارية
• إخوان تونس
• تونس
• عبير موسى
• الإخوان
• القاهرة الإخبارية
• إخوان تونس