مستشار وزيرة البيئة: «إيكو إيجيبت» تواجه مخاطر «المناخ» وتحمي التنوع البيولوجي

كتب:  رضوى هاشم

مستشار وزيرة البيئة: «إيكو إيجيبت» تواجه مخاطر «المناخ» وتحمي التنوع البيولوجي

مستشار وزيرة البيئة: «إيكو إيجيبت» تواجه مخاطر «المناخ» وتحمي التنوع البيولوجي

أطلقت وزارة البيئة حملة «إيكو إيجيبت»، كإحدى حملات مبادرة رئيس الجمهورية «اتحضر للأخضر»، بعد الوعى العالمى بأهمية البيئة والعودة للطبيعة والحفاظ عليها عقب انتشار فيروس كورونا، بهدف رفع الوعى بمحميات مصر الخلابة ودورها فى الحفاظ على التنوع البيولوجى وخفض الانبعاثات، بجانب الترويج للسياحة البيئية والمحميات الطبيعية مع العمل على رفع الوعى البيئى لقطاع السياحة والسائحين، للحفاظ على البيئة البحرية لدعم السياحة المستدامة المهددة من أنشطة بشرية كادت تقضى عليها وتغيرات مناخية تحيط بها، ومرت الحملة بـ3 مراحل منذ انطلاقتها.

«عليوة»: تستهدف رفع الوعى بالمحميات ودورها فى خفض الانبعاثات والترويج للسياحة البيئية

وقال المهندس محمد عليوة، مستشار وزيرة البيئة لشئون التواصل، والمشرف على الحملة، إنها نظمت العديد من المحاضرات بمختلف الجامعات للعمل على رفع الوعى البيئى بالمحميات الطبيعية لدى شباب الجامعات، وما تم من تطوير للبنية التحتية والخدمات المقدمة للزوار بـ13 محمية، ومنها إنشاء مركز الزوار بمحمية رأس محمد ومحميات الفيوم، ودمج المجتمع المحلى بالمحميات فى أنشطتها لتنميتها اقتصادياً واجتماعياً، بتوفير فرص عمل مستدامة لهم، بما عمل على رفع معدل دخل سكان محميات الفيوم ووادى الجمال بما يتراوح بين 126% و460% فى عام واحد.

وأشار «عليوة»، فى تصريحات، إلى أن الحملة نجحت فى التعريف بـ«محميات مصر» وطبيعتها الساحرة، إذ تمتلك مصر 30 محمية طبيعية، منها 13 ذات طابع سياحى، ما بين محميات «جنوب سيناء، رأس محمد، نبق، سانت كاترين، البحر الأحمر، جزر شمالية، وادى جمال»، إضافة إلى جزر متعددة بـ«الفيوم، القاهرة، أسوان، سيوة، الصحراء البيضاء»، مشيراً إلى أنه مع المرحلة الثانية، دعمت الحملة السياحة البيئية الفريدة فى مصر، وشجعت على زيارة المحميات الطبيعية، والتعرف على الثقافات المختلفة للسكان المحليين، بما يتضمنه من تراث يميزهم ويجعلهم محوراً أساسياً لحماية البيئة والتنوع البيولوجى بالمحميات، وذلك من خلال تنفيذ خطة متكاملة تتضمن كافة وسائل التواصل والتوعية لدعم السياحة البيئية المسئولة والمستدامة، والعمل على ضخ استثمارات جديدة بهذا القطاع الواعد بما يدعم استدامة الموارد الطبيعية.

ولفت مستشار وزيرة البيئة إلى أن المرحلة الثالثة مع حملة «السياحة البيئية الثقافية»، كجزء من مؤتمر المناخ، من خلال التعريف بثقافة السكان المحليين بالمحميات، وتابع: «نعمل منذ اللحظة الأولى على إطلاق حملة المحميات المصرية ECO Egypt على دعم السكان المحليين فى المحميات الطبيعية، حيث تتميز كل قبيلة من التسع قبائل بتنوع ثقافى وثراء مميز»، منوهاً بإطلاق حملة ECO culture للسياحة البيئية الثقافية مؤخرا، من خلال التعريف بثقافة السكان المحليين بالمحميات للتعريف بتلك المحميات وخصائصها الثقافية، وكل ما تتميز به كل محمية وسكانها وتراثهم وموسيقاهم وتنوع أزيائهم، وحتى طعامهم المتنوع والمختلف للترويج للسياحة البيئية بالمحميات وفى الوقت نفسه دعم المجتمع المحلى، ليقدم خدمات داخلها وتفعيل منظومة الاستدامة المالية.

وأشار «عليوة» إلى تنفيذ نموذج رائد بالغابة المتحجرة فى قلب القاهرة الجديدة، حيث نقلنا نماذج من تراث وثقافة جنوب سيناء بملابسهم وثقافتهم وموسيقاهم، وقريباً سيكون هناك نموذج آخر لا يقل أهمية فى وادى الجمال بمرسى علم، وشهدت الفترة الماضية دعماً كبيراً للحفاظ على تلك الهوية المصرية المتأصلة شهدناه فى إعادة إحياء مبانى سيوة التراثية المبنية من خليط الملح والطين وشهدناه فى دعم مشاريع السيدات التراثية فى سانت كاترين وتقديم موسيقى العبابدة والبشارية فى المحافل الدولية والمنتديات العالمية.


مواضيع متعلقة