«أستاذ المناخ» المشروعات القومية الزراعية وتبطين الترع أعادت هيكلة البيئة

كتب: هاجر عمر

«أستاذ المناخ» المشروعات القومية الزراعية وتبطين الترع أعادت هيكلة البيئة

«أستاذ المناخ» المشروعات القومية الزراعية وتبطين الترع أعادت هيكلة البيئة

أشاد الدكتور شاكر أبو المعاطي، أستاذ المناخ، بجهود الحكومة المصرية في إطلاق العديد من المشروعات القومية التي يتم من خلالها زراعة مساحات خضراء واسعة كمشروع المليون ونصف فدان والدلتا الجديدة، إضافة إلى تبطين الترع، الأمر الذي من شأنه إعادة هيكلة البيئة المصرية مرة اخرى، لمعالجة الخلل الناتج على التعدي على البيئة بالبناء، مؤكدًا على تقديم مصر نموذج يحتذى به في ملف التغيرات المناخية.

 المصريين شعروا بتأثير التغيرات المناخية على المحاصيل 

وأضاف «أبو المعاطي»،  في حوار مع الإعلاميتين دعاء جاد الحق وأمل صالح ببرنامج «هذا الصباح» على فضائية «extra news»، أن آثار التغيرات المناخية شعر بها المواطنون بمصر، من خلال اختفاء بعض المحاصيل أو قلتها كالمانجو والزيتون، مشيرًا إلى أن التغيرات المناخية ضربت بعذ المحاصيل بقوة، كونها تسبب ما يسمى بالطقس الشاذ أو المتطرف أو الجامح: «أحنا مش عارفين ملامح الموسم، أحنا المفروض في الخريف، وكان في من يومين أمطار شديدة، وسيول ورعد وبرق، وده مكنش بيحصل خالص في الخريف، حتى لما كانت بتنزل أمطار بالوقت ده كانت بتكون خفيفة لكن حصل لخبطة مناخية».

التغيرات المناخية أثرت بقوة على القطاع الزراعي 

وأوضح أستاذ المناخ أن التغيرات المناخية أثرت بقوة على القطاع الزراعي، بداية من مواعيد الزراعة وحتى الحصاد، مرورًا بكل الخطوات من ري وتسميد وإصابة المحاصيل بالأمراض، مشيرًا إلى أن التغيرات المناخية تسببت في وجود حشرات لم تكن موجودة بالبيئة المصرية من قبل مثل «دودة الحشد الجياشة» التي تصيب المحاصيل، إضافة إلى الحشرات التي أصابت محصول القمح خلال الموسمين السابقين.

انخفاض إنتاجية المحاصيل المصرية نتيجة التغيرات المناخية 

وأشار «أبو المعاطي»، إلى أن التغيرات المناخية تسببت في انخفاض محصول الطماطم بنسبة 30%، كما تسببت في انخفاض محصول القمح بنسبة 17%، ومحصول الذرة 17%، والأرز كذلك بنسبة 17%، مفرقًا بين الطقس الذي يتعلق بالتعرف اليومي لدرجات الحرارة والمناخ الذي يتعلق بالتراكمات للحرارة وهو الذي يتنج عنه التاثيرات الخطيرة بتغيره على المحاصيل الزراعية.


مواضيع متعلقة