دمياط تفوز بالمركز الثالث في المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية

دمياط تفوز بالمركز الثالث في المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية
فاز مشروع «ميناء بحرى للصيد بمدينة عزبة البرج»، بالمركز الثالث فئة المشروعات الكبيرة في المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية، المقدم من المكتب الفني بالإدارة العامة لشؤون مكتب محافظ دمياط.
جاء ذلك خلال المؤتمر المُنعقد اليوم الخميس، بحضور الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء والدكتورة هالة السعيد وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، وعدد من الوزراء، إلى جانب الدكتور محمود محيى الدين، رائد المناخ للرئاسة المصرية للدورة الـ 27 لمؤتمر الدول الأطراف فى اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بالمبادرة.
التغيرات المناخية والتعامل مع التداعيات المترتبة عليها
أضافت محافظ دمياط، أن المبادرة التي أطلقتها الدولة المصرية في ضوء استضافتها ورئاستها لمؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ المنعقد نوفمبر المقبل بشرم الشيخ COP27، جاءت لتعكس ما حققته الجهود الوطنية التي بذلتها مصر لمواجهة التغيرات المناخية والتعامل مع التداعيات المترتبة عليها، والحفاظ على البيئة والموارد الطبيعية، باعتبارها مبادرة رائدة في مجال التنمية المستدامة والذكية ولما تمثله من دور للتعامل مع البعد البيئى.
تحقيق مردود بيئي واجتماعي
وأشادت الدكتورة منال عوض، بالأفكار والرؤى التي قدمتها المؤسسات والأفراد من الفئات الستة المستهدفة لتقديم مشروعات تتسق بالأساس مع أهداف المبادرة، ويراعى فيها إمكانية تنفيذها على الطبيعة لتحقيق مردود بيئي واجتماعي على المواطنين.
وفى سياق متصل، استعرضت الدكتورة منال عوض، محاور المشروع الذى قدمته المحافظة بفئة المشروعات الكبيرة «ميناء بحرى للصيد بمدينة عزبة البرج»، حيث أشارت إلى توافق أهدافه مع استراتيجية المبادرة ووضعه لحلول واقعية للتحديات التى تواجهها المحافظة، حيث يتحقق من خلاله التعامل مع ظاهرة النحر وارتفاع منسوب سطح البحر من خلال تنفيذ أعمال تدعيم لحماية الشواطئ، والتخلص الآمن من النفايات والملوثات الناتجة عن حركة السفن مما يساهم فى الحد من تلوث نهر النيل.
ولفتت إلى أنه يتم من خلال المشروع رصد حركة السفن باستخدام الوسائل التكنولوجية الحديثة، كما يراعى المشروع الحفاظ على التراث ومهنة صناعة السفن خاصةً مع وجود ثلثي أسطول الصيد المصرى بدمياط، وأيضا الحفاظ على الثروة السمكية والتنوع البيولوجي للمياه والحد من الصيد الجائر وصيد الزريعة.