«البحوث الفلكية» يستضيف مؤتمرا عن تغير المناخ ودور المجتمع المدني

كتب: أحمد أبوضيف

«البحوث الفلكية» يستضيف مؤتمرا عن تغير المناخ ودور المجتمع المدني

«البحوث الفلكية» يستضيف مؤتمرا عن تغير المناخ ودور المجتمع المدني

استضاف المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية برئاسة الدكتور جاد القاضي، مؤتمر «التغيرات المُناخية ودور المجتمع المدني في زيادة الكساء الأخضر.. زراعة الأسطح وأشجار المورينجا»، الذي نظمته مديرية زراعة القاهرة، بحضور عدد من قيادات محافظة القاهرة ووزارتي الزراعة والتضامن الاجتماعي، تحت رعاية الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي.

التغيرات المناخية

ويهدف المؤتمر إلى توعية المجتمع المدني بأهمية الحد من ظاهرة الاحتباس الحراري، تماشيًا مع استعداد مصر لاستضافة مؤتمر المناخ Cop27 الذي يُقام بمدينة شرم الشيخ في نوفمبر الحالي.

وفي كلمته، استعرض الدكتور خالد زهران، رئيس قسم ديناميكية الأرض بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، دور المعهد العلمي في مواجهة ظواهر التغيرات المُناخية، وأكد أهمية زيادة التعاون مع مؤسسات المجتمع المدني لمجابهة آثار التغيرات المُناخية.

وأشارت أماني الحمزاوي، مدير عام إدارة التنمية بمديرية التضامن بالقاهرة، إلى أهمية دور مؤسسات التضامن الاجتماعي في تنمية الوعي المجتمعي وتبني أفكار زراعة الأسطح كأحد مصادر الدخل المحلي.

ثقافة الحد من الاحتباس الحراري

وأما عن دور الزراعة، تحدّثت المهندسة سعاد حسن، مدير مديرية زراعة القاهرة، عن الدور المحوري للمديرية في الحد من الاحتباس الحراري، بينما استعرض الدكتور رشاد عبداللطيف، دور الخدمة الاجتماعية في نشر ثقافة الحد من الاحتباس الحراري.

يذكر أنّ المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، يتبنى سياسة بحثية خاصة به لمواجهة تداعيات التغيرات المُناخية، تتضمن عددًا من المحاور، وعلى رأسها، محور الأرصاد اعتمادًا على المنظومة الوطنية للأرصاد التي يمتلكها ويُديرها المعهد وعلى رأسها «الشبكة القومية للزلازل، والشبكة القومية للجيوديسيا، وشبكة محطات المد البحري وشبكة رصد الإشعاع الشمسي»، حيث يتم تكامل بيانات الأرصاد لتتبع الوضع الحالي للتغيرات المُناخية لوضع السيناريوهات المُستقبلية للظاهرة، والمحور الثاني هو التكيّف مع الظاهرة باستخدام مصادر طاقة نظيفة ومنها الطاقة الشمسية والهيدروجين الأخضر.


مواضيع متعلقة