البابا تواضروس: نسعى لعقد مؤتمر لكل الكنائس الأرثوذكسية حول العالم في 2025

10:39 م | الأربعاء 02 نوفمبر 2022

كشف قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، عن تفاصيل الاجتماع الذي استضافته الكنيسة القبطية الأرثوذكسية خلال الأسبوع قبل الماضي لرؤساء الكنائس الأرثوذكسية الشرقية القديمة (Oriental Orthodox Churches) في الشرق الأوسط.

وقال البابا إن الاجتماع كان جيدًا وطيبًا وتطرق النقاش فيه إلى موضوعات كثيرة.

البابا تواضروس: نأمل في اللقاء ولو بشكل غير رسمي

وأضاف بابا الإسكندرية إن الآمال موجودة أن يجتمع رؤساء هذه الكنائس ولو بشكل غير رسمي، طالبا الصلاة من أجل اجتماع مسكوني يضم كنائس عديدة في عام 2025 بمناسبة ذكرى مرور 17 قرنًا على انعقاد المجمع المسكوني الأول في نيقيا عام ٣٢٥م.

البابا تواضروس: نفكر في اجتماع يجمع كل كنائس العالم

وجاء نص حديث تواضروس في هذا الصدد كما يلي: خلال الأسبوعين الماضيين، كان عندنا لقاء رؤساء وبطاركة الكنائس الأرثوذكسية الشرقية القديمة، وهي: القبطية والأرمنية والسريانية، وكان مؤتمرًا جيدًا وطيبًا جدًّا، وتكلمنا في موضوعات كثيرة وتناقشنا، وأريد أن أقول للمعرفة العامة، أن الكنائس الـ(Oriental) أو الشرقية القديمة تضم الكنائس القبطية والسريانية والأرمنية الموجودين في منطقة الشرق الأوسط، لكن تضم أيضًا الكنيسة الإثيوبية والكنيسة الإريترية والكنيسة الهندية والكنيسة الأرمنية في تشيمازين، كل هؤلاء يُعتبرون عائلة الكنائس الأرثوذكسية الشرقية القديمة (Oriental)».

وتابع: «نحن بصدد التفكير في اجتماع يجمعنا كلنا معًا، وقد اجتمعنا في منطقة الشرق الأوسط باعتبار أن بلادنا وكنائسنا لها نفس الظروف، سواء في مصر أو في لبنان أو في العراق أو في سوريا أو... إلخ. ولكن نتمنى وسنحاول بنعمة ربنا أن يكون هناك لقاء، حتى ولو كان لقاءً غير رسمي، يجمع كل هذه الكنائس، وكذلك الكنائس الأرثوذكسية البيزنطية ونسميها (البيزنطية الشرقية) وبدون كلمة القديمة، ونجري محاولات مع بطاركتها للاجتماع بصورة غير رسمية، لأنه ربما الصورة الرسمية تكون بها بعض الحساسيات، ولكن بالصورة غير الرسمية ربما نستطيع أن يكون هناك اجتماع بهذا الشكل».

وأكد: «ونفكر – وأيضًا أقول هذا لكي تصلوا جميعكم من أجل هذا – أن سنة 2025 تحل ذكرى مرور 17 قرنًا على انعقاد مجمع نيقية المسكوني الأول، والذي ضم كل كنائس العالم، ونحاول أن نقوم ببعض التمهيدات لكي تكون هناك فرصة في المستقبل أن نجتمع، وأن يتحقق هذا في تاريخ 2025، وسيكون أمرًا حلوًا لنا جميعًا، صلواتكم من أجل هذا الأمر».