مرض نادر ينهي حياة «جنات» طالبة الثانوية في الغربية.. «كان حلمها تبقى طبيبة»

مرض نادر ينهي حياة «جنات» طالبة الثانوية في الغربية.. «كان حلمها تبقى طبيبة»
- مرض نادر
- مستشفى المحلة العام
- أمراض الرئة
- أمراض نادرة
- مرض نادر
- مستشفى المحلة العام
- أمراض الرئة
- أمراض نادرة
لفظت طالبة في العقد الثاني من عمرها، أنفاسها الأخيرة، على سرير داخل مستشفى، بعد أن استسلمت لمرضها، لتقضي ما يقارب الأسبوعين، بين آلام شديدة، و«ماسك أكسجين»، يحجب عن ذويها ملامح وجهها البريئة، بعد إصابتها بمرض نادر في الرئه، حرمها من تحقيق حلمها، وبدلًا من أن تحقق حلمها وتصبح طبيية، أصبحت هي المريضة، إلى أن فارقت الحياة.
«جنات أحمد نحله»، البالغه من العمر 16 عاما، طالبة في المرحلة الثانوية، ومقيمة بمنطقة السبع بنات بمدينة المحلة الكبرى، بمحافظة الغربية، وهي أكبر أشقائها البنات، أصيبت مؤخرًا بمرض نادر في الرئة، دفعها إلى البقاء داخل المستشفى، لمدة 15 يومًا، وفشلت محاولات علاجها، ولفظت أنفاسها الأخيرة.
اكتشاف المرض
«جنات كانت فعلًا جنة، وطفلة كبيرة» بهذه الكلمات بدأت ريهام غيدة، صديقة الطالبة المتوفاة، حديثها لـ«الوطن»، موضحة أنها كانت محبوبة من الجميع، وتتمتع بسيرة حسنة وسمعة طيبة وكانت مجتهدة وحلمها هو الالتحاق بكلية الطب، ولكن حياتها انقلبت رأسعا على عقب، بعد إصابتها التي بدأت بصداع في الرأس، وخضعت للتحاليل والفحوصات الطبية، وكانت جميعها سليمة.
وأضافت «ريهام» أنه بعد ذلك اكتشفوا إصابتها بفيروس في الرئة، وتم نقلها إلى أحد المستشفيات الخاصة، ثم نقلت بعد ذلك إلى مستشفى تابعة للتأمين الصحي، وحصلت على العلاج اللازم، ولكن دون جدوى، إلى أن لفظت أنفسها الأخيرة.
تشييع الجثمان
وشيع أهالي مدينة المحلة الكبرى، الجثمان إلى مثواه الأخير، عقب الانتهاء من صلاة الظهر، وأداء صلاة الجنازة عليها، بمسجد الشركه، ودفنها في مقابر العائلة بمسقط رأسها، في مشهد جنائزي مهيب، ووسط حالة من الحزن الشديد خيمت على وجوه الجميع.