كبير باحثي مكتبة الإسكندرية: المجتمع المدني قوة حيوية في شرايين المجتمع
كبير باحثي مكتبة الإسكندرية: المجتمع المدني قوة حيوية في شرايين المجتمع
- مؤتمر عام المدني
- مكتبة الإسكندرية
- مستشارة وزيرة التضامن
- المجتمع المدني
- جامعة القاهرة
- مؤتمر عام المدني
- مكتبة الإسكندرية
- مستشارة وزيرة التضامن
- المجتمع المدني
- جامعة القاهرة
قال الدكتور سامح فوزي، كبير باحثي مكتبة الإسكندرية، إن المجتمع المدني قوة ناعمة، وحيوية في شرايين المجتمع، ووعاء المشاركة المجتمعية.
وأكد «فوزي»، في افتتاح مؤتمر «عام المجتمع المدني.. التنمية والشراكة في الجمهورية الجديدة»، الذي تنظمه مكتبة الإسكندرية بالشراكة مع وزارة التضامن الاجتماعي، أن التنوع في المؤتمر يأخذ مظاهر عديدة أبرزها التنوع الجغرافي، حيث تشارك جمعيات أهلية من كل ربوع مصر، والتنوع في وظيفة الجمعيات الأهلية، حيث يظهر دور جمعيات تقدم المساعدات الاجتماعية، وأخرى تنموية، وجمعيات تهتم بحقوق الانسان، وقضايا المرأة.
المؤتمر يضم المثقف والأكاديمي والخبير
وأضاف كبير باحثين مكتبة الإسكندرية، أن المؤتمر يحتضن المثقف والأكاديمي والخبير والممارس، حيث يقدم المثقف رؤيته لما يجب أن يكون، والأكاديمي يدرس ظاهرة المجتمع المدني، والخبير يبحث في الجوانب التقنية والفنية، أما الممارس فهو يقف على الخط الأول في التعامل مع المستفيدين أو أصحاب المصلحة، مشيرًا أن الحوار بين هؤلاء جميعًا، فضلًا عن الحوار بين الجمعيات والحكومة، وبين السلطتين التنفيذية والتشريعية يعزز الحيوية في المجال العام، ويرتقي بالسياسات العامة، ويطور نوعية الحياة.
وقال الدكتور سعيد المصري، أستاذ علم الاجتماع بجامعة القاهرة، عن إشكاليات المجتمع الثقافي المصري، أن المجتمع المدني يشكل عصب قوة مصر الناعمة، فضلًا عن دوره في المحافظة على المواهب واكتشافها ويعد وعاء للضمير الجمعي ومصدر ثراء للمجال العام، لافتًا إلى وجود 258 مؤسسة تعمل في هذا المجال في حين أن الأعضاء المنتسبين لها لا يتعدى 200 ألف شخص.
تطور المجتمع المدني في آخر قرنين
وتطرقت الدكتورة أماني قنديل أستاذ العلوم السياسية إلى تطور المجتمع المدني على مدى قرنين من الزمان، موضحة أن هناك نحو 18 ألف جمعية لم يتم الاستدلال على عناوينها، الأمر الذي يدلل على ضعف منظمات المجتمع المدني مستعرضة أنماط المجتمع المدني منذ نهاية القرن التاسع عشر وصولا للعصر الحديث.
وأشارت «قنديل»، إلى أن جمعيات حقوق الإنسان ظهرت خلال بدايات القرن العشرين فيما ظهرت جمعيات حقوق المرأة في نهاية القرن التاسع عشر، لافتة إلى أهمية تأسيس أكاديمية لتطوير قدرات العاملين في العمل الأهلي.
