عميد معهد القلب السابق: الضغط المتزايد على الطفل يهدد حياته

عميد معهد القلب السابق: الضغط المتزايد على الطفل يهدد حياته
قال الدكتور جمال شعبان، عميد معهد القلب السابق، إن المشاكل النفسية لدى الأطفال أكثر تعقيدا من الأشخاص الكبيرة، موضحا أن الأطفال حاليا أصبحوا أكثر حساسية مما سبق، بسبب الانفتاح على وسائل الإعلام، والتواصل الاجتماعي.
اهتمام الأسرة بنفسية الطفل
وأضاف عميد معهد القلب السابق، خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «صالة التحرير»، الذي يعرض على شاشة «صدى البلد»، مع الإعلامية، أنه من الضروري أن تهتم الأسرة بنفسية الطفل، واحترام مشاعره، وعلى الأسرة التي أصيب أحد أفرادها بأحد أمراض القلب، أو السكتات القلبية، سرعة التوجه إلى طبيب متخصص، لفحص الطفل ويطمئن عدم وجود أي شكوك بإصابته بأحد أمراض القلب، قبل انخراط الطفل في أي نشاط رياضي، أو يبذل أي مجهود ذهني مضاعف.
سكتات قلبية
وتابع «شعبان»، أن معظم الأطفال الذين أصيبوا بسكتات قلبية، «الموت المفاجئ»، لم يتم الكشف عنهم إلاً بعد موت الحالة، مؤكدا ضرورة عمل رسم قلب للكشف عن الأمراض الوراثية مبكرا قبل فوات الآوان.
وشدد عميد معهد القلب السابق، على ضرورة عدم زيادة الضغط على الأطفال، خاصة فيما يتعلق بالدراسة والحصول على درجات مرتفعة الأمر الذي يزيد من احتمالية إصابة الأطفال بانفعالات، وتوتر شديد، وتزيد من فرص الإصابة بالسكتات القلبية المفاجئة.
ودعا إلى التفرقة بين التحفيز الإيجابي من الأسرة الذي يشجع الأطفال على المذاكرة، وبين الضغط الشديد الذي يهدد حياة الطفل.