تجار الملابس الجاهزة يلجأون إلى "الأوكازيون العرفي" لتنشيط المبيعات

كتب: جهاد الطويل

تجار الملابس الجاهزة يلجأون إلى "الأوكازيون العرفي" لتنشيط المبيعات

تجار الملابس الجاهزة يلجأون إلى "الأوكازيون العرفي" لتنشيط المبيعات

قال تجار وأصحاب محال إنهم بدأوا "الأوكازيون العرفي" لهم لتنشيط حجم المبيعات الذي تراجع بنسبة 60%، وذلك قبل إعلان وزارة التموين والتجارة الداخلية عن "الأوكازيون الشتوي" في شهر فبراير المقبل. وأضاف التجار أن العروض الخاصة تتفاوت نسبة الانخفاض من محل لآخر بين 25% إلى 50%. وقال يحيى الزنانيري، نائب رئيس شعبة الملابس والمنسوجات باتحاد الغرف التجارية، إن التخفيضات تضاعف نسبة المبيعات حوالي 100%. وأضاف الزنانيري أن هناك العديد من الأسباب التي أدت إلى حدوث حالة من الركود في أسواق الملابس الجاهزة، والتي يأتي على رأسها سوء الحالة الاقتصادية التي تمر بها البلد، وهو ما انعكس على فشل المحال في تحقيق نسبة المبيعات التي كانت ترجوها، مشيرًا إلى أن حالة الركود التي تشهدها الأسواق "غير مسبوقة". ولفت نائب رئيس شعبة الملابس، إلى أن الظروف المادية الصعبة التي يمر بها المواطنون الآن، تدفعهم إلى وضع شراء الملابس الجديدة في آخر قائمة أولوياتهم، فضلًا عن أن ارتفاع أسعار الملابس هذا العام يجعلهم يؤجلون هذه الخطوة، لافتًا إلى أن أسعار التخفيضات تبدأ من 25% إلى 50%. ومن جانبه، قال محمود الداعور، رئيس شعبة الملابس الجاهزة بالغرفة التجارية للقاهرة، إن هناك العديد من المشاكل التي تواجه أصحاب محال الملابس الجاهزة هذا العام جعلتهم يلجأون إلى "الأوكازيون العرفي"، يأتي على رأسها ارتفاع أسعار الملابس نتيجة غلاء المواد الخام بسبب ارتفاع سعر الدولار. وأضاف الداعور أن سلسلة من حملات التخفيضات التجارية للأسعار، تحاول المحال التجارية من خلالها استغلال موسم الإجازات، وخاصة نصف العام، لدفع المواطنين للشراء من خلال حملات متعددة للتخفيضات التجارية وعروض الشراء الخاصة. ومن أكثر الوسائل التي تتبعها المحال التجارية لزيادة المبيعات ودفع المواطنين للإقبال على شراء السلع التي تطرحها خلال هذه المواسم، الإعلانات في وسائل الإعلام لجذب المتسوقين، إضافة إلى لجوء بعض "المولات" إلى إعطاء المستهلك كوبونًا عندما تبلغ نسبة مشترياته مبلغًا محددًا، ما يجبر المستهلك على الشراء بهذا المبلغ.