خبراء بيئة: مؤتمر المناخ واهتمام الدولة به منح المبادرات الأهلية دفعة كبيرة

خبراء بيئة: مؤتمر المناخ واهتمام الدولة به منح المبادرات الأهلية دفعة كبيرة
- شرم الشيخ
- مؤتمر الأمم المتحدة
- مؤتمر المناخ
- القطاع الخاص
- الطاقة الجديد
- شرم الشيخ
- مؤتمر الأمم المتحدة
- مؤتمر المناخ
- القطاع الخاص
- الطاقة الجديد
أكد نشطاء في مجال البيئة أن استضافة مصر لمؤتمر الأمم المتحدة للمناخ فى شرم الشيخ، الشهر المقبل، أعطت دفعة كبيرة لأنشطتهم ومدى تجاوب الأفراد ومؤسسات الدولة والقطاع الخاص مع ما يقومون به.
رئيس «عين البيئة»: تجاوب مجتمعى كبير مع أنشطتنا حالياً
وقال أحمد معوض، رئيس مجلس إدارة جمعية عين البيئة: «نعمل منذ عام 2011 فى موضوع التغيرات المناخية، لكن جاءت استضافة مصر المقررة الشهر المقبل لمؤتمر المناخ لتساعدنا وتدعمنا كثيراً فى عملنا، وبعدما كنا نكلم أنفسنا، ولم يكن أحد يسمع لنا أو يعرف عن ماذا نتحدث، جاء الاهتمام بالموضوع على المستويين الرئاسى والسياسى، ليُحدث حراكاً وزخماً قوياً جداً فى المجتمع».
وأشار «معوض» إلى أنه تم استثمار هذا الزخم فى الحوار الوطنى حول التغيرات المناخية، الذى أطلقته وزارة البيئة، وهى المبادرة التى لقيت إقبالاً شديداً، وسجل للمشاركة فى هذا الحوار حتى الآن أكثر من 12 ألف شخص، وقد بدأنا بقطاع القاهرة الكبرى ثم الإسكندرية، والآن وصلنا للصعيد.
وأكد «معوض» أن استضافة مصر للمؤتمر أعطت دفعة كبيرة لأنشطتهم، قائلاً: «النهارده القطاع الخاص هو اللى بيتهافت عشان يجيلنا وينفذ المشروعات بتاعتنا، كجزء من المشروعات التى يقوم بها فى إطار المسئولية الاجتماعية»، ولفت إلى أن من بين هذه المشروعات تلك المعنية بالتخفيف والتكيف مع آثار التغيرات المناخية، ومن بينها مشروعات الطاقة الجديدة والمتجددة ومشروعات الزراعة المائية وزراعة الأسطح وتدوير المخلفات والبيوجاز والزراعة العضوية وإعادة تدوير المياه الرمادية والمياه السوداء وترشيد الاستهلاك.
رئيس «ازرع شجرة»: نتوقع استثمارات واعدة فى مجال البيئة بعد «القمة
وفى السياق نفسه، توقع نبيل محروس، رئيس مجلس أمناء مؤسسة «ازرع شجرة»، أن تكون هناك استثمارات واعدة للدولة المصرية فى مجال البيئة، بعد انتهاء مؤتمر شرم الشيخ، مرجحاً أن نسبة 60 أو 70 من إجمالى الاستثمارات ستتجه ناحية الاستثمار البيئى والمبانى الخضراء وما شابه.
وقال إن الاهتمام بالموضوعات المتعلقة بالبيئة والتغيرات المناخية، منذ 7 سنوات مثلاً، ليس كما كان الحال منذ سنتين، وليس كما هو الحال منذ شهرين، حيث نشهد زيادة مطردة فى الاهتمام والتجاوب من جانب المواطنين والمؤسسات، وهو الأمر الذى لعبت فيه استضافة مصر لمؤتمر المناخ دوراً كبيراً.
وأضاف «محروس» أنه فى الفترة الأخيرة بدأت توجَّه لنا دعوات عدة للمشاركة فى ندوات ومؤتمرات وورش عمل، وبدأت فى الفترة الأخيرة شركات وبنوك ترى أن لديها مسئولية اجتماعية فى مشروعات التشجير والمشروعات الخضراء صديقة البيئة.
وتابع قائلاً: «زمان كانت قضايا البيئة والتغيرات المناخية من الملفات التى يتم التعامل معها باعتبارها موضوعاً تكميلياً أو ترفيهياً أو لا وقت له من الأساس، لكن عندما أصبح هذا الملف هو اهتمام الدولة الرئيسى، فإن ذلك أعطى للمؤسسات العاملة فى مجال البيئة نوعاً من الأهمية، لا سيما أن تلك كانت رؤيتنا منذ فترة طويلة، وأصبحت من اهتمامات الدولة والناس، وهو ما يُزيد الحافز لدينا».
وأكمل رئيس مجلس أمناء مؤسسة «ازرع شجرة» حديثه قائلاً: «الآن هناك مسار جديد هو المشروعات الخاصة بالبيئة والتشجير، وفى هذا السياق أصبح جهاز تنظيم الاتصالات يوجّه شركات الاتصالات كى تكون لديها مسئولية اجتماعية فى مجال التشجير، والشىء نفسه يحدث بالنسبة للبنوك، وقد بدأ المواطن العادى يفهم أن زراعة شجرة ستساعد على تقليل المشكلة، وبفضل المبادرات الرئاسية وأنشطة وزارة البيئة أصبح المسئولون يرحبون بنا عندما نطرح عليهم مبادرات للتشجير».