«وام»: أنظار العالم تتجه إلى شرم الشيخ في COP27.. وآمال بحلول إنقاذ عاجلة

كتب: وكالات

«وام»: أنظار العالم تتجه إلى شرم الشيخ في COP27.. وآمال بحلول إنقاذ عاجلة

«وام»: أنظار العالم تتجه إلى شرم الشيخ في COP27.. وآمال بحلول إنقاذ عاجلة

تتجه أنظار العالم إلى مدينة شرم الشيخ، أملاً بحلول إنقاذ عاجلة لمواجهة تحديات آثار التغير المناخي، إذ تترقب الشعوب والحكومات ما ستسفر عنه فعاليات المؤتمر الـ27 للأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ «COP27».

ويعقد مؤتمر المناخ خلال الفترة من 6-18 نوفمبر الجاري، تحت شعار «معاً نحو التنفيذ لتحقيق نتائج عادلة وطموحة»، بمشاركة واسعة لأكثر من 100 رئيس دولة، ورؤساء حكومات ووزراء ورؤساء هيئات دولية ومنظمات المجتمع المدني والشباب.

ووفقا لتقرير نشرته وكالة أنباء الإمارات «وام»، تأتي هذه النسخة من مؤتمر الأطراف في ظروف مناخية وجيوسياسية تنذر بكوارث كبيرة تمثلت مظاهرها في كثير من الأعاصير والفيضانات والجفاف وتآكل المحاصيل الزراعية وتصاعد أزمة الأمن الغذائي، ما يشكل أهمية كبيرة لتلك الدورة.

قمة المناخ تعقد في ظروف مناخية وجيوسياسية تنذر بكوارث 

وكانت الأمانة العامة لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، أعلنت في 12 نوفمبر من العام الماضي، اختيار مصر ممثلًا عن قارة أفريقيا لاستضافة فعاليات النسخة السابعة والعشرين لمؤتمر الأطراف في الاتفاقية «cop27».

التمويل حجر الزاوية لتنفيذ الإجراءات المناخية

وخصصت COP27 لكل يوم من أيامها عدة قضايا للنقاش والبحث والتشاور لاتخاذ القرارات حيث تبحث في 9 نوفمبر قضية التمويل، إذ يشكل التمويل حجر الزاوية لتنفيذ الإجراءات المناخية وتوسيع نطاق الطموح وإحراز تقدم في جميع جوانب جدول أعمال المناخ العالمي.

وسيكون المشاركون على موعد مع «العلم» يوم 10 نوفمبر، حيث تكتسب علوم المحيطات وكذلك نتائج مؤتمرات المحيطات، بما في ذلك مؤتمر الأمم المتحدة الثالث للمحيطات، كما تشمل فعاليات هذا اليوم سماع صوت الشباب والأجيال القادمة تحت عنوان «الشباب وجيل المستقبل»، وهو أحد أهداف رئاسة «COP27».

 قمة المناخ تناقش موضوعات إزالة الكربون

وخصصت القمة يوم 11 نوفمبر لبحث موضوعات «إزالة الكربون»، فمنذ اعتماد اتفاقية باريس 2015 وحتى جلاسكو في عام 2021، تقدمت العديد من القطاعات والشركات كثيفة الاستهلاك للطاقة بخطط وسياسات وإجراءات تهدف إلى تقليل بصمات الكربون الخاصة بها والتحرك تدريجياً نحو إزالة الكربون.

وتحدد يوم 12 نوفمبر للزراعة بهدف تحقيق «التكيف والمرونة» بما يمثل فرصة لمناقشة سلسلة كاملة من القضايا المتعلقة بالتكيف بما في ذلك الزراعة والتغذية وسبل العيش والحماية في المناطق الساحلية، والخسائر والأضرار، والحد من مخاطر الكوارث، والحلول لبناء قدرة الزراعة والأنظمة الغذائية على الصمود للتأثيرات المناخية الضارة، على سبيل المثال الجفاف.

وحمل يوم 14 نوفمبر عنوان «يوم النوع الاجتماعي»، لاستعراض دور المرأة في التعامل مع جميع جوانب التحدي المتعلق بتغير المناخ وأنه دور مركزي وحاسم.

وتشكل فعاليات هذا اليوم منصة لمناقشة التحديات القائمة ومشاركة قصص النجاح من جميع أنحاء العالم، بهدف زيادة الوعي وتبادل الخبرات وتعزيز السياسات والاستراتيجيات والإجراءات التي تراعي الفوارق بين الجنسين.

كما ستغطي مناقشات القمة في 14 نوفمبر جميع القضايا المتعلقة بالإدارة المستدامة لموارد المياه، وندرة المياه والجفاف والتعاون عبر الحدود وتحسين أنظمة الإنذار المبكر.

وتتناول القمة في 15 نوفمبر قضايا إشراك المجتمع المدني ولضمان دمج وجهات نظرهم ووجهات نظرهم بطريقة هادفة، كما يستعرض COP27 جميع جوانب الطاقة وعلاقتها بتغير المناخ وذلك في مناقشات وجلسات، بما في ذلك الطاقة المتجددة وتحويل الطاقة، مع التركيز بشكل خاص على الانتقال العادل في قطاع الطاقة، والهيدروجين الأخضر كمصدر محتمل للطاقة في المستقبل، كما ستشمل كفاءة الطاقة وطرق إدارة التحول العالمي العادل المتصور في مجال الطاقة المتجددة والشبكات الذكية.

فيما جرى تخصيص يوم 16 نوفمبر لبحث التنوع البيولوجي ليوم الطبيعة والحول القائمة على النظام الإيكولوجي، وتأثيرات تغير المناخ على التنوع البيولوجي ووسائل حشد الإجراءات العالمة لمواجهة التحديات لوقف فقدان التنوع البيولوجي والحد من آثار التغير المناخي على المحيطات والأنواع المهددة بالانقراض والشعاب المرجانية واستدامة المناطقة المحمية وتأثيرات النفايات البلاستيكية على النظم الإيكولوجية والأنواع المائية.

تبادل الخبرات وأفضل الممارسات بين ممثلي الحكومات

ويبحث COP27 في 17 نوفمبر الحلول الممكنة لمجموعة واسعة من تحديات تغير المناخ تحت عنوان «يوم الحلول» مثل تحضير الميزانيات الوطنية، والمدن المستدامة، والعمل متعدد المستويات، والنقل المستدام، وإدارة النفايات، وبدائل البلاستيك والمباني الخضراء.

وسيجمع يوم الحلول بين ممثلي الحكومات والشركات والمبتكرين لتبادل خبراتهم وأفكارهم، بهدف نشر الوعي وتبادل الخبرات وأفضل الممارسات، وربما بناء التحالفات والتعاون في المستقبل.


مواضيع متعلقة