خبراء يكشفون المكاسب السياسية لـ«قمة المناخ»: دليل على ثقل مصر الدولي

كتب: محمد أباظة

خبراء يكشفون المكاسب السياسية لـ«قمة المناخ»: دليل على ثقل مصر الدولي

خبراء يكشفون المكاسب السياسية لـ«قمة المناخ»: دليل على ثقل مصر الدولي

أكد خبراء وأساتذة علوم سياسية أهمية قمة المناخ cop27 المقرر عقدها في مدينة شرم الشيخ بمصر، خلال الفترة من 6 إلى 18 نوفمبر المقبل، بمشاركة رؤساء وقادة 197 دولة حول العالم، مشددين على أن القمة تحمل العديد من المكاسب السياسية، وتؤكد الثقل الإقليمي والدولي لمصر.

وقال الدكتور عبدالمنعم سعيد، أستاذ العلوم السياسية، لـ«الوطن»، إن عقد قمة المناخ في شرم يؤكد الثقل الإقليمي والدولي لمصر، موضحاً أن القمة سيحضرها رؤساء وقادة العالم، وتعد الأهم على الإطلاق، مشيرًا إلى أن هذا الحضور رفيع المستوى على أرض مصر دليل على الاستقرار السياسي والأمني الذي تتمتع به البلاد حاليا، والدور المحوري الذي تلعبه مصر في تجاه القضايا العالمية، ومنها قضية التغير المناخي.

وقال الدكتور إكرام بدر الدين أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إنّ قمة المناخ التي تستضيفها مصر حدث هام على مستوى العالم من الناحية السياسية والبيئية، في ظل مشاركة جميع الدول أعضاء أطراف اتفاقية الأمم المتحدة، ويتجاوز عددها 180 دولة، بتمثيل رفيع المستوى من الرؤساء.

بدر الدين: استضافة مصر لقمة المناخ يعكس دورها الدولي

وأضاف «بدر الدين»، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن كل هذا يعطي مصر ثقلا سياسيا، بأنها تهتم بهذه القضية التي تهم العالم أجمع، وليس مصر أو إفريقيا فقط، وإنما ينعكس أثرها على الكوكب بأكمله، لافتا إلى أن الوفود المشاركة تعكس دور مصر الدولي، واهتمامها بالمشكلات والأزمات التي تواجه العالم.

وأشار إلى أن اهتمام مصر بالقضايا الدولية الهامة، خاصة قمة المناخ يعطي لمصر ثقل كبير من الناحية السياسية على المستوى الدولي، فضلا عن إتاحة مشاورات ولقاءات ثنائية على هامش مؤتمر المناخ، وبالتالي يتم بحث قضايا سياسية واقتصادية وأخرى تتعلق بالتعاون المشترك، ما يعطي أهمية كبرى للدولة المضيفة، ويعبر عن الثقل المصري على الصعيد الدولي وليس الإقليمي فقط.

مصر تعطي رسالة للعالم بشأن الأمن والاستقرار

وأوضح أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، أن انعقاد هذه القمة وتنظيم مصر لها بحضور عدد كبير من قادة ورؤساء الدول، يعطي رسالة للعالم أجمع بشأن الأمن والاستقرار المتحقق في مصر، ومدى قدرتها التنظيمية لاستضافة هذا الحدث الكبير.

وتابع، أن انعقاد القمة في شرم الشيخ، يعطي المدينة ثقل كبير كمدينة سياحية، بجانب العديد من المؤتمرات الهامة التي نظمتها من قبل، ولذلك تسمى «مدينة السلام»، وينعكس ذلك بالإيجاب على السياحة.


مواضيع متعلقة