المكاسب مقدما والتكلفة «صفر».. «الوطن» ترصد فوائد استضافة قمة المناخ بيئيا وسياسيا (ملف خاص)

المكاسب مقدما والتكلفة «صفر».. «الوطن» ترصد فوائد استضافة قمة المناخ بيئيا وسياسيا (ملف خاص)
- قمة المناخ
- الدبلوماسية الاقتصادية
- COP27
- المحميات الطبيعية
- محطات الطاقة
- المدن الذكية
- قمة المناخ
- الدبلوماسية الاقتصادية
- COP27
- المحميات الطبيعية
- محطات الطاقة
- المدن الذكية
وسط تحديات إقليمية وعالمية كبرى، تتجه أنظار العالم خلال أيام إلى مدينة السلام، حيث يُعقد مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ «cop27» فى شرم الشيخ بجنوب سيناء، من 6 إلى 18 نوفمبر، وهى المرة السادسة التى تستضيف فيها أفريقيا هذه القمة التى تبحث مستقبل كوكب الأرض ومصير مليارات البشر الذين يعيشون عليه.
ومنذ تسلُّم مصر رئاسة قمة المناخ «cop27» فى ختام قمة جلاسكو الأخيرة، لم تتوقف الاستعدادات لاستضافة هذا الحدث الدولى الكبير، ليس فقط على مستوى الالتزام بمعايير حماية البيئة وتدشين مشروعات طاقة نظيفة ومتجددة، بل أيضاً على مستوى التحضير لمؤتمر شرم الشيخ، وذلك دون تحميل موازنة الدولة المصرية جنيهاً واحداً، حيث تقع التكلفة الكلية لانعقاد المؤتمر على الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبى والشركاء الدوليين، فيما تتحمل تكلفة حجوزات الوفود وإقامتهم وسفرهم شركات خاصة حصلت على «رعاية» المؤتمر، بحسب مصادر حكومية وأممية.
ولا تتوقف الفوائد على تعزيز الثقل الاستراتيجى والدولى لمصر كركيزة للاستقرار بالمنطقة وشريك دولى أساسى فى الحماية من تغير المناخ وتمثيل قارة أفريقيا فى المحافل المعنية بمواجهة آثار هذه الظاهرة العالمية، بل تتعدى الفوائد إلى حزمة مكاسب «مقدماً» تمثلت فى حصول مصر على تمويلات دولية لتنفيذ عشرات المشروعات صديقة البيئة والاعتماد على الطاقة النظيفة فى مختلف المجالات.
«الوطن» ترصد فى هذا الملف المشروعات البيئية الحاصلة على تمويلات دولية، وإنجاز «الدبلوماسية الاقتصادية» المصرية فى هذا المجال والفرصة المتاحة فى «cop27» لحشد «تمويلات خضراء» لمصر وأفريقيا، كما نرصد المشروعات التى تنفذها وزارة البيئة وأبرزها تطوير المحميات الطبيعية، فضلاً عن إلقاء الضور على أبرز مشروعات المدن الذكية والخضراء ومحطات الطاقة الجديدة وانتعاش العمل الأهلى المعنىّ بحماية البيئة والبناء الأخضر.