ثلاث فعاليات إقليمية ودولية تنعقد هذا الشهر.. منها قمة المناخ

ثلاث فعاليات إقليمية ودولية تنعقد هذا الشهر.. منها قمة المناخ
قمم مصرية وعربية وعالمية، يشهدها شهر نوفمبر الجاري، وتأتي هذه اللقاءات وسط أجواء دولية سياسية واقتصادية مليئة بالملفات والأزمات، وتستعرض «الوطن» في هذا التقرير أهم هذه القمم، وأبرز المعلومات عنها:
البداية من القمة العربية
تحت شعار «لم الشمل» يفتتح القادة العرب شهر نوفمبر بالقمة العربية الـ31 بالجزائر، وعلى مدار يومين يتبادل القادة والرؤساء العرب الرؤى حول ملفات دولية مشتعلة، أبرزها ما يتعلق بالأمن الغذائي والطاقة والأزمة الاقتصادية العالمية، إلى جانب العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا.
ويناقش القادة العرب في القمة العربية، ما يتعلق بالأزمات في البلدان العربية بداية من القضية الفلسطينية، والأوضاع في سوريا وليبيا واليمن، إلى ملفات أخرى في جامعة الدول العربية.
مؤتمر المناخ «كوب 27» بشرم الشيخ
بأكثر من 30 ألف مشارك ونحو 90 رئيساً وزعيما من 197 دولة، تستضيف مصر قمة مؤتمر الأطراف المناخية في دورتها الـ27 بشرم الشيخ، في الفترة من 6 إلى 18 نوفمبر.
وتأتي المؤتمر وسط فزع دولي من تفاقم أزمة المناخ، وتدهور أحوال الطبيعية، وارتفاع درجة الاحتباس الحراري، وما صاحبه من شيوع الفيضانات والأعاصير والحرائق والجفاف، نتيجة الانبعاثات الضارة الناتجة عن استخدام الوقود الأحفوري.
ويتوقع أن تحصل مصر على موافقة دولية من الدول الصناعية الكبرى، للبدء في إجراءات من شأنها أن التخفيض التدريبي لاستخدام الوقود الأحفوري.
قمة مجموعة العشرين بإندونيسيا
في منتصف نوفمبر الحالي وعلى مدار يومين، تنطلق جلسات قمة مجموعة العشرين في منتجع جزيرة بالي بإندونيسيا.
وتنطلق القمة هذا العام في ظروف استثنائية؛ حيث يترقب محللون سياسيون لقاء بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الأمريكي جو بايدن، على هامش القمة لمحاولة التوصل لاتفاق يحد من تصعيد الأزمة الأوكرانية.
و«G20» عبارة عن منصة استراتيجية متعددة الأطراف، تربط الاقتصادات المتقدمة والناشئة في العالم، وتلعب المجموعة دورًا استراتيجيًا في تأمين النمو الاقتصادي العالمي والازدهار في المستقبل.
ويمثل أعضاء «G20» معًا أكثر من 80٪ من إجمالي الناتج المحلي العالمي، و75٪ من التجارة الدولية، إلى جانب 60 ٪ من سكان العالم، بحسب موقع «جي 20».