الذهب يترقب اجتماعات «الفيدرالي الأمريكي» والأوقية تستقر عند 1640 دولارًا

كتب: صالح إبراهيم

الذهب يترقب اجتماعات «الفيدرالي الأمريكي» والأوقية تستقر عند 1640 دولارًا

الذهب يترقب اجتماعات «الفيدرالي الأمريكي» والأوقية تستقر عند 1640 دولارًا

تترقب أسواق الذهب اجتماعات بنك الاحتياطي الفيدرالي المقرر عقدها بعد غدٍ الأربعاء، وسط توقعات بإقدام البنك الأمريكي على زيادة رابعة بنحو 75 نقطة أساس، وتم تداول الذهب بالقرب من 1640 دولارًا للأوقية في تداولات هادئة بداية تعاملات اليوم، مع استمرار الانخفاض الأخير.

وتعرض المعدن الأصفر لضغوط من ارتداد طفيف في عوائد الدولار والخزانة، حيث لا تزال الضغوط التضخمية الأساسية في الولايات المتحدة مرتفعة، ما يُبقي بنك الاحتياطي الفيدرالي في طريقه لرفع أسعار الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس أخرى هذا الأسبوع. 

إشارات في خطاب «باول»

في غضون ذلك، سوف تبحث الأسواق عن إشارات من خطاب رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول بعد الاجتماع حول التباطؤ المحتمل في تشديد السياسة النقدية الأمريكية في وقت لاحق من هذا العام. 

وفي سياق آخر، وسعت أسعار التجزئة للذهب في الهند أكبر مستهلك للذهب من تراجعاتها، متحدية الاتجاه الموسمي حيث تشير أشهر الأعياد من أكتوبر إلى ديسمبر عادة إلى المزيد من شراء السبائك في البلاد. 

وتشير أحدث التوقعات إلى أن البنك الفيدرالي الأمريكي، سوف يستمر في وتيرته المتسارعة بشأن الفائدة، خاصة في ظل عدم قدرته حتى الآن على تحجيم التضخم الجامح المرتفع بأعلى معدلات منذ 4 عقود تقريبا، وأظهر استطلاع أجرته وكالة «بلومبرج»، أن المراقبين يتوقعون قيام البنك بزيادة الفائدة 75 نقطة أساس في اجتماعه يوم 2 نوفمبر.

ارتفاع الدولار الأمريكي وارتفاع عائدات السندات

وأدى التشديد النقدي المستمر لمجلس الاحتياطي الفيدرالي لمحاربة التضخم إلى ارتفاع الدولار الأمريكي وارتفاع عائدات السندات، وتسبب ذلك في انخفاض أسعار الذهب بنحو 20% عن الذروة التي بلغتها الأسعار في مارس.

ويعتبر استمرار ارتفاع معدلات قيدًا على بنك الاحتياطي الفيدرالي، ما يشير إلى أن أسعار الفائدة المرتفعة قد تستمر لفترة أطول من السوابق التاريخية، وهو ما يعني المزيد من الضغط على أسعار المعدن الأصفر، الذي يتأثر عكسيا بزيادة أسعار الفائدة، نتيجة عزوف المستثمرين والمتداولين وتفضيل أدوات الدين ذات العائد المرتفع على السبائك الذهبية.


مواضيع متعلقة